إدارة نادي الجهاد تعترض وتنتظر!
القامشلي- البعث
لم تشفع جميع محاولات مجلس إدارة نادي الجهاد الرياضي حتى تاريخه مع اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم بالموافقة على تغيير ملعبه الافتراضي من ملاعب مدينة حماة إلى ملاعب مدينة دمشق خلال مباريات الفريق الأول بكرة القدم بدوري الدرجة الأولى، وسيكثّف مجلس الإدارة محاولاته خلال الأيام القادمة مع كافة المرجعيات للتواصل مع القيادة الرياضية في دمشق، وتلبية طلب النادي الذي يعدونه محقاً.
رئيس النادي الدكتور ريبر مسور تحدث “للبعث” عن أسباب طلب النقل قائلاً: أمر غريب وعجيب رفض اللجنة المؤقتة لمطلبنا برغبتنا اللعب على ملاعب دمشق، فهي مناسبة أكثر لنا لأسباب عدة، أهمها تخفيف الجانب المالي علينا الذي لا نملك منه ليرة سورية في صندوقنا، بالإضافة إلى أننا نتنقل في كثير من الأحيان جواً إلى دمشق عندما تواجهنا صعوبات أو يتعذر السفر على الطريق، والأهم طالما أننا محرومون من ملعبنا حتى اليوم، فمن المنطق أن تستجيب قيادتنا الرياضية لرغبتنا بأن نختار المكان المناسب، ونسعى كي نكون في مكان تكون لنا جماهير تشجعنا أثناء المباريات، ونحظى بجمهور مقبول في العاصمة دمشق.
وأكد مسور بأن المحاولات ستستمر من أجل مطلب اللعب في دمشق، وكلنا أمل وثقة بحكمة أهل القرار، وبخلاف ذلك وضعنا كمجلس إدارة عدة خيارات أمامنا، أحدها الاعتذار عن المشاركة لعدم قدرتنا على تأمين المبلغ المالي الكبير الذي قد يصل لأكثر من 60 مليوناً إذا فرض علينا ملعب حماة، ومن المبلغ المذكور لا نملك في صندوقنا 60 ليرة سورية.
من جهتها جماهير نادي الجهاد تستغرب إصرار اللجنة المؤقتة بتحديد ملعب فريقها في المكان المحدد، وهي إشارة واضحة حسب تأكيداتهم بأن ذلك يصب لصالح عدد من الأندية التي تنافس فريقها بالمجموعة نفسها، وتأمل من القيادة الرياضية أن تكون ميزان الحق والعدالة مع جميع الأندية على حد سواء.