“دور الإعلام في مكافحة الفساد.. واجب وطني ومهني”
اللاذقية- مروان حويجة:
انطلاقاً من قول الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد: “الإعلام أهم أداة في مكافحة الفساد.. ومن الضروري أن يقود عملية الحوار لإصلاح القوانين”، أقامت قيادة فرع اللاذقية للحزب- مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي الجلسة الرابعة لملتقى البعث للحوار تحت عنوان: “دور الإعلام في مكافحة الفساد.. واجب وطني ومهني”، وذلك في صالة الشهيد باسل الأسد بشعبة المدينة الثالثة.
وتحدّث في المحور الأول الرفيق مدير مكتب دار البعث في اللاذقية، مبيّناً أن كشف حالات وقضايا الفساد يجسّد أحد أهم وظائف الصحافة من خلال استطلاع ومراقبة البيئة المحيطة وعرض القضايا الملتصقة بحياة الفرد والمجتمع عرضاً نقدياً بما يعزّز موقع الصحافة بوصفها رافعة حضارية للواقع بكل إحداثياته وبكل إيجابياته وسلبياته، مضيفاً: إنه عندما نريد للصحافة أن تعمّق دورها في مكافحة الفساد من خلال ما تنشره من قضايا وتحقيقات، وما تفرده من مساحات فإن السبيل الأمثل والأنجع يكمن في حتمية وضرورة أن يتواجد الإعلام في كل زوايا المجتمع.
وتحدّث في المحور الثاني الرفيق الإعلامي إبراهيم شعبان رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية عن القدرات والخبرات المهنية وإسهامها في نجاح العملية النقدية، واستعرض آليات العمل الإعلامي التي تمكّن الإعلام من ممارسة دوره كأداة فاعلة في مكافحة الفساد، وضرورة الاهتمام بتنمية الخبرات والقدرات المهنية.
فيما تناول الرفيق الإعلامي مازن مخلوف أمين فرقة الإعلام والصحافة دور الإعلام المرئي في معالجة القضايا الخدمية، فأشار إلى أهمية تسليط الضوء بروح نقدية موضوعية على القضايا والجوانب الخدمية التي تلامس اهتمام المواطن، وضرورة تكامل الجهود الإعلامية والمؤسساتية لتحقيق نجاح الرسالة الإعلامية، وتكريس الاهتمام بالإعلام الاستقصائي، وتوفير احتياجاته، مع الاهتمام بعملية التأهيل والتدريب بما يخدم جودة العمل وهدفه.
وأكد الرفيق المهندس مصطفى مثبوت عضو قيادة فرع اللاذقية للحزب، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والاعلام الحزبي الفرعي، أن الملتقى الحواري يكتسب أهمية نوعية مستمدة من رؤية تطويرية رسم معالمها، وحدد أبعادها الرفيق الأمين العام للحزب. وقد تميّز الملتقى بمشاركة تفاعلية واسعة من الحضور، الذين قدّمواً عدداً كبيراً من المداخلات والأسئلة والأفكار والمقترحات حول سبل وآليات تعميق دور الإعلام في مكافحة الفساد وفي ممارسة الدور النقدي والرقابي البنّاء.