الألوان الغنائية الفراتية في ثقافي دير الزور
قدم الباحث والفنان سعيد حمزة محاضرة حول الألوان الغنائية الفراتية في المركز الثقافي العربي بدير الزور استعرض فيها ألوان الغناء الفراتي وتاريخه باعتباره إرث المنطقة الوافر والذي تفخر به المدينة، متنقلا بين العتابا والموال والمولية والنايل والسويحلي، شارحا ومفندا كل لون منها حسب ورودها وشطراتها فالعتابا من أربع شطرات وكذلك المولية بينما الموال من سبع شطرات، ويعود اللون الغنائي الفراتي إلى قرون عديدة وهذا يدل على تجذره في المنطقة وهي تعبر من خلال كلماتها عن أرشيف المدينة اجتماعيا لأنها تجمعهم في أفراحهم وأتراحهم، ويذكر الباحث أن أشهر أنواع المولية في منطقة وادي الفرات وهناك مولية في كثير من المجتمعات وتغنى بعدة طرق وبأكثر من لحن، أما النايل في وادي الفرات فيختلف عن نايل وادي الرافدين ويكتب بشطرين أو أربعة أشطر وله طابعه الخاص بحزنه، ويذكر المحاضر أن الغناء الفراتي يحمل طابع الحزن في مكنوناته، أما السويحلي فله طريقته في الغناء وفي طريقة بناء الكلمات، ولكل لون وكل نمط أغانيه المتعددة والوافرة التي تمتلكها المدينة، ورافق المحاضرة غناء بكل لون غنائي استعرضه.
مساعد العلي