إسقاط طائرة تجسس سعودية قبالة نجران
أسقطت الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية طائرة تجسس تابعة للعدوان السعودي قبالة نجران، وقال المتحدّث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع: إن الدفاعات الجوية تمكنت أمس من إسقاط طائرة استطلاعية للعدوان في منطقة صوح قبالة نجران أثناء قيامها بأعمال تجسسية وعدائية داخل الأراضي اليمنية.
وهذه ثالث طائرة تجسس يتم إسقاطها خلال أقل من أسبوع، حيث أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية الأربعاء الماضي طائرة تجسس مقاتلة لقوى العدوان في منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة، كما تم الإعلان يوم الجمعة عن إسقاط طائرة تجسس أمريكية من نوع سكان إيغل في عسير.
إلى ذلك، استهدف مرتزقة العدوان بشكل مكثّف منطقة الفازة في محافظة الحديدة في خرق لاتفاق السويد، وأفادت مصادر محلية عن استهداف مكثّف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتحالف العدوان والمرتزقة على منطقة الفازة بمديرية التحيتا ومديرية حيس.
وبالتزامن مع استهداف مدينة الدريهمي جنوباً بقذائف المدفعية، قصفت قوات تحالف العدوان السعودي مديرية التُحَيْتا جنوب الحُدَيْدَة، حيث أصيبت امرأتان بشظايا قذائف مدفعية أطلقها مرتزقة العدوان في منطقة السويق بالمديرية، كما تم قصف المديرية ذاتها بالرشاشات، واستهدفت المناطق الجنوبية والغربية فيها.
وفي محافظة صعدة، شنَت طائرات التحالف السعودي غارتين جويتين على كلّ من منطقة بني معين في مديرية رازِح الحدودية ومنطقة معالي في مديرية باقِم، كما تم قصف مديرية حَرَضْ الحدودية بغارتين جويتين.
وكان مصدر أمني أعلن أن طيران العدوان شن أكثر من 65 غارة على محافظة صعدة، واستهدف بقصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديريتي رازح ومنبه الحدوديتين، وأفاد بأن طيران العدوان شن ثلاث غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة وغارتين على الربوعة في عسير، وأضاف: تم إفشال محاولتي تسلل لمرتزقة العدوان شرق التحيتا مع قصف بأكثر من تسع قذائف مدفعية وتمشيط بالعيارات المتوسطة والثقيلة، مشيراً إلى أن جرافتين عسكريتين لقوى العدوان استحدثتا تحصينات قتالية في كيلو 16 ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا.
في غضون ذلك، قالت شركة النفط اليمنية: إن قوى العدوان تواصل احتجاز السفن النفطية منذ 82 يوماً، وتمنعها من الوصول لميناء الحديدة لسد حاجة المواطنين، مضيفة: إن السفن التي تحتجزها قوى العدوان تحمل على متنها شحنات من البنزين والديزل.
وتعمّدت قوات العدوان في الآونة الأخيرة تصعيد إجراءاتها التعسفية لمنع دخول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة وخاصة مادة البنزين، ما أدى إلى تدني مخزون شركة النفط اليمنية من هذه المادة في ظل تنامي الاستهلاك.