مخطط لتوسيع جدار الفصل العنصري شرق جنين

في إطار مخططاتها التهويدية والعدوانية لتهجير الفلسطينيين، استولت سلطات الاحتلال، أمس، على 60 دونماً من أراضي الفلسطينيين شرق جنين بالضفة الغربية، وقال رئيس مجلس قروي جلبون نضال أبو الرب: “إن سلطات الاحتلال استولت على 60 دونماً في قريتي فقوعة وجلبون ضمن مخطط استيطاني لتوسيع جدار الفصل العنصري ومستوطنات مقامة على أراضي الفلسطينيين في المنطقة”، فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بورين جنوب نابلس في الضفة الغربية، واعتدت على المزارعين الفلسطينيين، ومنعتهم من دخول أراضيهم وقطف ثمار الزيتون.
واعتدى مستوطنون إسرائيليون أمس الأول على أراضي الفلسطينيين في قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وسرقوا ثمار مئات أشجار الزيتون.
في سياق متصل اقتحم عشرات المستوطنين بلدة سبسطية شمال نابلس بالضفة الغربية، وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: إن عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية بالبلدة، بحماية قوات الاحتلال، التي منعت الفلسطينيين من دخولها.
وتتعرّض البلدة لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه، وخاصة المنطقة الأثرية، في محاولة لتهجير الفلسطينيين منها وتهويدها.
كما اقتحم 57 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى في القدس المحتلة وبيت لحم ورام الله وسلفيت، وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها، واعتقلت ستة منهم، فيما أكدت مصادر أن الشاب عمرو عرفات عيسى زعاقيق (17 عاماً) أصيب برصاصة في قدمه، وتمّ اعتقاله من قبل قوات الاحتلال في منطقة الظهر القريبة من مستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر، وقد تمّ نقل المصاب إلى داخل المستوطنة، وأضافت: كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رامي رفيق محمد العلامي (17 عاماً) من نفس المنطقة، وهو يعمل داخل ورشة بناء، وتمّ نقله إلى داخل المستوطنة.
إلى ذلك، توغلت آليات الاحتلال شرق جباليا شمال قطاع غزة، وشرعت بأعمال تجريف للأراضي في المنطقة، فيما جددت قوات الاحتلال استهداف المزارعين والصيادين الفلسطينيين في القطاع، وذكرت وكالة معاً أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المزارعين الفلسطينيين شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع، كما أطلقت النار باتجاه مراكب الصيادين في بحر غزة.
وتعتدي قوات الاحتلال بشكل شبه يومي على أراضي الفلسطينيين في أطراف قطاع غزة المحاصر لحرمانهم من زراعتها، كما تتعمّد استهداف الصيادين في بحر غزة بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم والاستيلاء على مراكبهم لمنعهم من مزاولة مهنة الصيد، التي تعد مصدر رزقهم الوحيد في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه على القطاع منذ سنوات.