مواجهة حاسمة لمنتخبنا الوطني أمام الفيلبين في التصفيات الآسيومونديالية
سيكون منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم أمام مباراة من العيار الثقيل عندما يواجه منتخب الفيلبين الساعة الرابعة مساء، وذلك على ملعب مكتوم بن راشد بمدينة دبي في الإمارات، ضمن أولى مباريات إياب المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.
منتخبنا يتطلع لمواصلة مسيرته الناجحة حتى الآن بعد فوزه على الصين بالمرحلة الماضية، أحد أهم وأقوى منافسيه، ليتربع على صدارة المجموعة، حيث تبدو أمور المنتخب في أفضل أحوالها فنياً مع تحسن المستوى واكتمال الصفوف، ومعنوياً مع استعادة لاعبينا لثقة الشارع الرياضي، ولكن يخطىء من يعتقد أن الفوز اليوم على الفيلبين سهل، فالمنتخب الفيلبيني دخل أجواء المنافسة بعد أن رفع رصيده لـ ٧ نقاط متساوياً مع الصين في المركز الثاني، لذلك سيقاتل من أجل تحقيق نتيجة مرضية، ومن هنا تكمن صعوبة المباراة، وعلى لاعبي المنتخب أن يكونوا جاهزين للمواجهة، وليؤكدوا أن فوزنا بالذهاب (٥-٢) لم يكن مجرد ضربة حظ، بل جاء عن جدارة واستحقاق، طبعاً الفوز يعني وصول منتخبنا للنقطة الـ ١٥، والابتعاد عن أقرب منافسيه بـ ٨ نقاط، وبالتالي سيحسم مسألة التأهل (المبكر) لنهائيات آسيا 2023، ويضع قدماً ونصف القدم في الدور النهائي من تصفيات المونديال.
المنتخب الفيلبيني سيلعب من أجل الإبقاء على أمله بالفوز الذي سيدخله بقوة على خط المنافسة على مركز متقدم بالمجموعة، وتقليص فارق النقاط مع منتخبنا، والانفراد بالمركز الثاني كون الصين لن تلعب بهذه الجولة.
منتخبنا أجرى أمس تدريبه النهائي على ملعب المباراة بتواجد جميع اللاعبين مع عودة الثنائي يوسف محمد، وخالد كردغلي من المشاركة مع المنتخب الأولمبي، حيث ركز المدير الفني فجر إبراهيم على تمارين خاصة بالضغط والمساندة من خلال الزيادة العددية وفقاً لدراسة الجهاز الفني للمنتخب الفيلبيني، وبما يتناسب مع المباراة المنتظرة، إضافة إلى تنفيذ الركلات الثابتة.
وأكد إبراهيم في حديثه مع اللاعبين على أهمية اللقاء لأنه سيجعلنا على أبواب نهائيات آسيا، ويقربنا إلى الدور الحاسم للتصفيات المونديالية، مضيفاً أنه يجب طي صفحة المباراة السابقة مع الصين، والتركيز على مباراة الفيلبين ولا شيء آخر.
تاريخياً لم يسبق لمنتخب الفيلبين أن حقق الفوز على منتخبنا في المباريات الأربع الرسمية التي جمعتنا، وتلقى خسارات رقمية كبيرة أبرزها باثني عشر هدفاً في تصفيات مونديال 2002.
يذكر أن مباراتنا اليوم سيقودها طاقم حكام هندي يضم روان أرمجشان حكماً رئيسياً، ويساعده كيندي سابام، وساسيدرهان اران، وبرانجال بانرجي، فيما سيكون مقيم المباراة إدارياً السعودي محمد سلمان نمشان، ومقيم الحكام السنغافوري عبد الملك عبد البشير.
عماد درويش