البحرية اليمنية تنفّذ عملية نوعية في البحر الأحمر
في تطوّر عسكري لافت، أعلن مصدر عسكري يمني، في صنعاء، أمس، أن القوات البحرية نفّذت عملية نوعية خاصة في البحر الأحمر سيتمّ الكشف عنها في الوقت المناسب، فيما اتهم المتحدّث باسم ما يسمّى “التحالف السعودي” في الساحل الغربي القوات المسلحة في صنعاء باحتجاز سفينة نفطيّة سعودية تحمل 500 ألف برميل، وأخرى كورية جنوبية، تحمل معدات حفر طاقمها مكوّن من 28 شخصاً قُبالة جزيرة كمران في ساحل البحر الأحمر غربي مدينة الحديْدة اليمنية، وقال: إن “القاطرة البحرية كانت تقوم بقطر (حفار بحري) تملكه إحدى الشركات الكورية الجنوبية”، مشيراً إلى أن “العملية تمثّل التهديد الحقيقي لخطرها على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية”، وفق تعبيره.
عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد على الحوثي قال من جهته، على صفحته على “تويتر “، إن “هناك حالة اشتباه ويقوم خفر السواحل اليمني بمهمته في التأكد من السفينتين إذا كانتا للتحالف أم لكوريا الجنوبية”، وأوضح أنه “إذا كانت السفينتان كوريتين سيفرج عنهما بعد استكمال الإجراءات القانونية كأي حالة مشابهه تواجدت بالمياه الإقليمية اليمنية”.
وتابع الحوثي: “نطمئن الجميع ألا قلق لا على طواقم السفينتين ولا غيرها”، مشيراً إلى أنه “إذا كانت السفينة لدولة كوريا فسيتمّ الإفراج عنهما بعد استكمال الإجراءات القانونية كأي حالة مشابهه تواجدت بالمياه الإقليمية اليمنية”.
وشكر الحوثي في تغريدة أخرى القوات البحرية وخفر السواحل على إنجازاتهم المتتالية.
ويأتي هذا التطوّر فيما واصل تحالف العدوان السعودي ومرتزقته غاراته وقصفه الأحياء السكنية في عدد من المناطق والمحافظات اليمنية مخلفاً أضراراً مادية في الممتلكات، وذكر موقع المسيرة نت أن مرتزقة العدوان استهدفوا بالمدفعية قريتي الشجن والجربة في مديرية الدريهمي المحاصرة في الحديدة، كما نفّذوا قصفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على شمال وشرق حيس.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارة على منطقة طخية بمديرية مجز، فيما تعرّضت قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية للقصف الصاروخي والمدفعي من قبل قوى تحالف العدوان السعودي.
وتواصل قوى العدوان ومرتزقته خروقاتهم اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في محادثات السويد في كانون الأول من العام الماضي.