حملات نظافة “فيسبوكية ” والتربية تتعهد
دمشق – علي حسون
تستمر أغلب المدارس في كافة المديريات بحملات نظافة تطبيقاً لحملة حملة وزارة التربية “نظافتي تحميني” التي أطلقتها للحفاظ على سلامة التلاميذ والمدرسة، لتغص صفحات التواصل الاجتماعي بالصور والفيديوهات في المدارس عن حملات النظافة، لاسيما أن البعض يتلقف أي مبادرة من الوزارة وكأنه واجب فقط وتسجيل حضور بين المنفذين، في الوقت الذي بقيت بعض المدارس بلا صيانة للحمامات ومصادر المياه رغم جولات المعنيين ومشاهدتهم على أرض الواقع.
ومع متابعتنا لهذا الموضوع يأتينا الرد من كافة إدارة تلك المدارس أنهم خاطبوا مديرياتهم وفق كتب مسجلة، إلا أن الجواب من المديريات يأتي عدم توافر اعتماد مالي، وهذا ما أوضحه مدير تربية دمشق غسان اللحام الذي لم يخف واقع بعض المدارس كونها بحاجة إلى عمليات صيانة وإصلاحات، مبيناً أن هناك مدارس في أولويات المديرية سيتم تنفيذ إصلاحات وصيانة وخاصة أن المديرية خصصت 8 ملايين لهذا الموضوع بعد إجراء مناقلة من بند آخر.
وأكد مدير التربية أن الوزارة تضع في سلم أولوياتها سلامة الطلاب وصحتهم من أجل الاستمرار بالعملية التعليمية على أفضل حال.
الجدير ذكره أن سوء واقع حمامات المدارس لا يقف عند بعض المدارس في دمشق بل على بقية المديريات في المحافظات ولكن المشكلة عدم المتابعة والتقصير من المعنيين في مديريات التربية وكل دائرة أو جهة ترمي الكرة في ملعب الآخر.