حلي المرأة الجولانية
تتزيّن المرأة الجولانية بالحلي التي تحاول اقتناء ما استطاعت منها؛ متباهية بها في الأفراح والمناسبات وهي:
– العِرجَة: طاقية فضية ذات سلسلتين عريضتين متصالبتين بعرض يتراوح بين خمسة وسبعة سنتيمترات، وتتدلى من هذه الطاقية ذؤابات من الفضة تتأرجح على جبين من تلبسها وفي مؤخرة الطاقية شريط من القماش المزركش المطرز بالألوان المختلفة؛ تُعلق فيه بعض النقود الذهبية والفضية.
– القلادة: وتسمى الكُردان أيضاً طوق تضعه المرأة في عنقها؛ يضم مجموعة من الليرات الذهبية؛ يكون عددها فردياً على الأغلب.
– الغوازي: مجموعة من الليرات الذهبية تزيّن جبين المرأة.
– الحلَق: أسلاك دائرية ذهبية أو فضية مزينة بزخارف ونقوش مختلفة تتدلى من أذني المرأة.
– الخُزام: يسمّى أيضاً الشناف وهو دائرة مخروطيّة أو بشكل نجمة لا يتعدى قطرها سنتيمتر. ويكون من الذهب أو الفضة مزيناً بالزخارف من جوانبه. وقد يكون في طرفه حجر فيروز أو ياقوت. ويتم تثبيته في الطرف الأيمن من الأنف المثقوب بدبوس ومحبس. وعندما يكون الخزام صغيراً جداً؛ يُدعى زُمَيمَة. كما تتزين المرأة الجولانية بالأساور والخواتم والخلاخيل الذهبية والفضية والنحاسية أحيانا. كما كانت المرأة أيضاً وبعض الرجال يلبِّسون بعض أسنانهم بالذهب والفضة.
وتغنّى أبناء الجولان بالحلي قائلين:
يا أم العرجة مزينة ذهوبا/كنتي لنفسي اليوم مطلوبا/مرّت من جنبي وقالت مرحبا ضحكت وبَيَّن سن الذهبا/يا أم الأساور والخلاخيلي/ذبحني العطش يا بنية اسقيني
محمد غالب حسين