أخطاء بالجملة
تفاءلنا خيراً بتشكيل لجنة جديدة للحكام في اتحاد السلة، لكن هذا التفاؤل بدأ يتلاشى رويداً رويداً، خاصة بعد فشلها في المحافظة على حكامها، وهم بكامل لياقتهم الفنية والبدنية، والمتتبع للنشاطات التي يقيمها اتحاد السلة خلال هذه الفترة يدرك أنه لا يهمه المستوى الفني للعبة، ولا مستوى حكامه، وهل هم قادرون على المحافظة على نزاهة التحكيم أمام هذا الكم الهائل من المباريات التي تقام باليوم الواحد. ففي مباريات الدور ربع النهائي من كأس سلة السيدات، أقيم لقاءان في دمشق، فما كان من لجنة الحكام إلا أن عينت طاقم التحكيم نفسه للقاءين، الأمر الذي أدى لسوء في اتخاذ القرارات من قبل الحكام، وكان الأجدى تغيير طاقم المباراة، وتكليف طاقم (محايد) كي لا يحابي نادياً على حساب آخر، ولو كانت اللعبة لأية فئة أخرى لحدث “هرج ومرج”، ووصلت الأمور إلى وضع صعب.