حفل استقبال لسفارة سلطنة عمان بدمشق
دمشق-عمر المقداد:
أقامت سفارة سلطنة عمان بدمشق حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 49 للعيد الوطني في فندق الداماروز بدمشق، بحضور وزراء الكهرباء والتربية والصناعة ورئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين وفعاليات اقتصادية ودينية واجتماعية وثقافية وإعلامية وحشد من المدعوين.
وتوجّه نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد بالتهنئة إلى سلطنة عمان، قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة العيد الوطني، مشيراً إلى العلاقات المتينة والراسخة التي تربط بين سورية وسلطنة عمان، وموضحاً أن السلطنة لم تساهم بالحرب العدوانية على سورية، وحافظت على علاقات طيبة مع دمشق، وأبقت على سفارتها مفتوحة بدمشق، وبقيت سفارتنا تعمل في مسقط، كما أنها لم تساهم بحصار سورية ولا بتمويل المجموعات الإرهابية، ووقفت دائماً إلى جانب حل الأزمة في سورية بشكل سلمي، وأوضح أن السلطنة اتخذت مواقف عقلانية داعمة للسوريين، وشاركت بفعالية في معرض دمشق الدولي، وأرسلت وفداً كبيراً من رجال الأعمال من أجل لقاء نظرائهم السوريين واستكشاف آفاق إعادة الإعمار، مبيناً أن عُمان مرحّب بها بإعادة الإعمار، والباب مفتوح أمام كل الشركات العمانية للمساهمة في هذا الجهد الكبير.
وشدد المقداد على أن سورية لن تتنازل عن تحرير كل شبر من أرضها، وأن هدفنا هو الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وإخراج القوات الأمريكية والتركية المعتدية، موضحاً أن أي قوة احتلال سوف نواجهها، وأن أي فعل احتلالي سوف يواجه برد فعل يتضمن تحرير الأرض، وأن كل من يمارس العدوان، عليه أن يعلم أن الجيش العربي السوري له بالمرصاد، ومعه الشعب والقيادة. وشدّد على أن الثروات السورية حق للسوريين ولن نسمح بسرقتها، وسنستعيد السيطرة عليها بالوقت المناسب، موجّهاً الدعوة للبعض في شمال شرق سورية ممن رهن نفسه لخدمة المشروع الأمريكي للعودة عن أوهامه والتوقّف عن مواصلة اللعبة التي زج نفسه طرفاً فيها، فسورية هي لكل السوريين، ولا خيار أمامنا إلا أن نعيش معاً.