اتحاد الكرة والامتياز بجباية الأموال من الأندية
حمص- نزار جمول
حفلت مباريات الأسابيع الستة من ذهاب الدوري الكروي الممتاز بامتيازات مالية لاتحاد الكرة تمثّلت بغرامات مالية، ونقل مباريات دون جمهور، وجاءت هذه القرارات للجنة المؤقتة لتكمل مسيرة اتحاد كرة القدم المستقيل التي تؤكد على قهر الجماهير بدلاً من أن تستوعب حبها لأنديتها في ظل الوضع الصعب لمعظم الأندية مالياً، فليس من المعقول أن تتم معاقبة أي ناد لمجرد أن التقارير الواردة من الملاعب مقدسة، ولا يمكن لها أن تغير الحقائق، فكأننا لا نعرف ما يدور في كواليس كرتنا، وما عقوبة نادي الوثبة التي لا تعتبر ظالمة فقط بل مهزلة من مهازل قرارات اتحاد الكرة الذي يصر على وقوفه ضد الأندية التي تحتاج إلى أكثر من الرعاية والدعم المالي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها معظم أنديتنا، فكيف لناد يؤمن رواتب لاعبيه بشق الأنفس، ويعتمد في ريوعه على دخول الجماهير لمبارياته على أرضه خلال موسم كامل، أن يتعرّض لعقوبة مالية مزدوجة تتمثّل بالغرامة المالية، ونفقات السفر لمدينة أخرى، والحرمان من ريوع المباراة، أرأيتم أكثر وأقسى من هكذا ظلم؟!.
اتحاد كرتنا المؤقت لم تبق له إلا أيام معدودة، فالرحيل ينتظره، ولم يبق لكل أنديتنا إلا أن تنتظر اتحاد الكرة الجديد لعله يكون جديداً برؤيته ورجالاته من الكرويين الذين لم يأخذوا فرصتهم حتى الآن، ولو أن هذا الأمر بات صعب المنال في ظل ترشيحات إدارات الأندية لأشخاص ليمثّلوها في انتخابات اتحاد الكرة ولدوا من جلباب القيادات الحالية.