تطور ملحوظ لرياضة حماة والأمل بالفئات العمرية

حماة- منير الأحمد
تعيش الرياضة في حماة هذه الأيام حالة من النجاح والتألق، فمعظم أندية المحافظة تهتم بشكل كبير بفرقها، وبمختلف الألعاب، فكرة اليد مثلاً في جميع فئاتها العمرية وللكبار أيضاً تنافس على المراكز الأولى بكل جدارة واستحقاق، والكرة الطائرة لها تألقها في عدة أندية كالسلمية، وتلدرة، ومحردة، وغيرها، وكرة الطاولة بجميع فئاتها تتربع على المراكز الأولى باهتمام من ناديي عمال حماة والنواعير.
أما كرة القدم الشغل الشاغل للرياضيين فإن فرقها، وخاصة بالفئات العمرية، فتقدم مستويات جيدة ومبشرة، فالموسم الماضي وصل الطليعة إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الجمهورية، وكاد أن يتوّج لأول مرة في تاريخه بطلاً لهذه المسابقة، وكان يستحق، علماً أن فرق الفئات العمرية تظهر تقدماً ملحوظاً، وتمتلك مواهب لا حصر لها، أما النواعير فأظهر اهتماماً كبيراً في الفئات العمرية، ونجح نجاحاً ملحوظاً في تقديم فرق في الأشبال والناشئين والصغار يملكون مواهب مذهلة بعدد وافر، وفي هذا الموسم فإن فريق النواعير قدم مستوى مرضياً، والطليعة أيضاً لولا أن الحظ عانده في عدد من المباريات، ويتوقع أن تكون للفريقين مراكز متقدمة على لائحة ترتيب الدوري الممتاز، وكل ما نتمناه من الناديين، إضافة إلى نادي عمال حماة الذي يعتبر مدرسة الفئات العمرية، الاهتمام أكثر في هذا الموسم لتصل أنديتنا في حماة إلى مستويات ترضي جماهيرها، وتشعرنا بالسعادة. المفرح أن محافظة حماة تملك الآن أكثر من 14 فريقاً تمارس كرة القدم، ومعظمها من ريف حماة المعطاء، وهناك عدد من الفرق في الريف تقدم مستويات جيدة ومواهب مبشّرة. كل ذلك يدفعنا للتفاؤل بمستقبل جيد للرياضة الحموية التي تساعد على تألقها ونجاحها الأندية الرياضية، واللجان الفنية برعاية من اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حماة.