تطوير حاسة اللمس
ابتكر باحثون في جامعة نورث وسترن غشاء مرنا يحاكي حاسة اللمس، بهدف إيجاد طريقة جديدة لتجربة الواقع الافتراضي- مواجهة مادية بين العالم الافتراضي وبشرة المستخدم. ويقوم الغشاء المرن بترجمة الإشارات الافتراضية إلى أحاسيس مادية، مصممة لتقليد الشعور باللمس. ووفقا لأبحاث نشرتها مجلة “نيتشر” العلمية، فإن التقنيات التقليدية للواقع الافتراضي والواقع المعزز تخلق تجارب بشرية من خلال محفزات بصرية وسمعية تنسخ الأحاسيس المرتبطة بالعالم المادي. وبالمقارنة مع العينين والأذنين، فإن الجلد عبارة هو واجهة حسية غير مستكشفة نسبيا لتقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ومع ذلك فإنه يمكنه تعزيز التجارب بدرجة كبيرة على المستوى النوعي، مع وجود صلة مباشرة في مجالات مثل الاتصالات والترفيه والطب. ويقدم الباحثون حسب قولهم نظاما لاسلكيا خاليا من البطاريات للأنظمة الإلكترونية والواجهات الحسية (التي تعتمد على اللمس ) القادرة على المرور برفق على الأسطح المنحنية للجلد لتوصيل المعلومات عبر أنماط قابلة للبرمجة مؤقتا.
مطعم “متلازمة داون” الأفضل
بات مطعم (65 دوجري) في بروكسل الأفضل تقييما في المدينة وذلك بفضل فيض من الإشادات بموظفيه الذين يعاني معظمهم من متلازمة داون. وحصل المطعم، وهو جزء من مشروع دمج اجتماعي، على المركز الأول من بين أكثر من ألفي مطعم أدرجوا بقائمة موقع (تريب أدفيزور). وقالت النادلة ماري صوفي لامارش المصابة بـ”متلازمة داون”: “الزبائن هنا لرؤيتنا وتذوق جو المطعم وفن الطهي.. إن هذا يمثل الكثير من الضغط. ونحن فخورون بأنفسنا”. وأسس (65 دوجري) 4 من أصحاب الأعمال لهم خلفيات في الطهي والرعاية الاجتماعية. وقد سُمي على درجة الحرارة المثالية لطهي البيض، ويقدم أطباقا تعتمد على سمات المطبخ الفرنسي.
وقالت أديلايد أيمر، وهي واحدة من مؤسسي المشروع، لرويترز إن الفكرة تتمثل في إكساب الناس المهارات اللازمة لدخول مجال الضيافة. وقال فالنتين كوجيلز، وهو أيضا من مؤسسي المشروع، “نعمل مع أناس سعداء جدا بأنهم يعملون، لذا فهُم يستمتعون بالحضور إلى العمل كل يوم”.