ازدياد عدد الوافدين العرب والأجانب والمنشآت السياحية ومراكز التدريب
دمشق – بشار محي الدين المحمد
نشاهد وبشكل متسارع انعكاس التعافي الذي يشهده القطر, وعودة العلاقات مع الدول على مستوى القطاع السياحي, فمنذ بداية العام الحالي وحتى شهر أيلول بلغ عدد نزلاء الفنادق من السياح العرب /220/ ألف بزيادة مقدارها 47% عن العام الماضي جلهم من العراق والإمارات والأردن حيث كان لافتتاح معبر نصيب أثر كبير في هذه الزيادة.
كما بلغ عدد نزلاء الفنادق من السياح الأجانب /74/ ألف بزيادة مقدارها 63% وذلك مقارنة مع نفس الفترة من عام 2018 جلهم من أمريكا و أوروبا الغربية، كما انعكس ذلك أيضاً على عدد ليالي الحجوزات والتي بلغت /1.2/ مليون ليلة فندقية بزيادة 48% للعرب و32% للأجانب مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق, تركزت في فنادق دمشق وحلب واللاذقية وفقاً لما أكدته مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة السياحة عهد الزعيم.
وأكدت الزعيم في تصريح خاص للبعث أن ما يميز هذه الإحصائيات أنها لا تشمل السياحة الداخلية التي توليها الوزارة اهتماماً متزايداً, وتعبر بالضرورة عن مدى تزايد وارداتنا من القطع الأجنبي, وتعزيز دور السياحة في خلق فرص عمل جديدة بشكل يومي, كما بلغ عدد المنشآت السياحية الموضوعة بالخدمة لغاية الربع الثالث من العام الحالي /167/ منشأة بقيمة استثمارية /83.35/ مليار ليرة سورية بطاقة استيعابية /13261/ كرسي إطعام و/1735/ سرير فندقي، كما منحت الوزارة ثلاث رخص إشادة سياحية في محافظتي دمشق وريف دمشق بقيمة استثمارية /1.572/ مليار ليرة سورية وبطاقة استيعابية /1372/ كرسي إطعام، إضافة لمنح رخصة لمشروع متعاقد عليه وفق صيغة الـ BOT للشركة السورية للنقل والسياحة لإقامة شاطئ مفتوح يضم (أكواخ خشبية – كافتيريا – مسبح أطفال) في محافظة اللاذقية بطاقة استيعابية /48/ سرير، و /150/ كرسي وبكلفة استثمارية /1.166/ مليار ل.س.
وفي إطار اهتمامها بالتدريب والتأهيل السياحي وتحقيق المعايير الدولية في تقديم الخدمات ورفد قطاع السياحة باليد العاملة المتخصصة فقد رخصت مركزين للتدريب السياحي في السويداء ودمشق بطاقة استيعابية /191/ طالب، إضافة لمنح رخصة توظيف سياحية لفندق ومسبح وفعاليات متممة ومركز تدريب سياحي في حمص, بطاقة استيعابية /84/ سرير و/500/ كرسي وعدد طلاب /96/ وبكلفة استثمارية /1.640/ مليار ل.س.