بتكليف من الرئيس الأسد.. صباغ يعزي بوفاة عضو مجلس الشعب أحمد قباني.. ووزيــر التربيـــة يقـــدّم التعـــازي لأهالـــي الطـــلاب الشهــداء في ديـــر الزور
بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد، قدّم رئيس مجلس الشعب حموده صباغ التعازي لأسرة عضو مجلس الشعب أحمد ديب قباني الذي وافته المنية مساء الأحد الماضي.
ونقل صباغ تعازي الرئيس الأسد لأسرة الفقيد، الذي عرف بمواقفه الوطنية والإنسانية وتفانيه في العمل لخدمة أبناء وطنه تحت قبة المجلس والدفاع عن الوطن وقضاياه في جميع المواقع التي شغلها.
وأعرب ذوو الفقيد وأسرته عن خالص شكرهم للفتة الكريمة من الرئيس الأسد وكل من شاركهم بمواساتهم بفقيدهم الراحل والتي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم.
شارك a تقديم التعازي رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وعدد من الوزراء والرفيق عضو القيادة المركزية للحزب شعبان عزوز ورئيس اتحاد علماء المسلمين في بلاد الشام وعدد من المحافظين وأمناء الفروع ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وشخصيات دينية وإعلامية.
والفقيد أحمد ديب قباني عضو مجلس الشعب عن محافظة إدلب للدور التشريعي 2016-2020 مواليد إدلب 1962.
وبتكليف من الرئيس الأسد، قدّم وزير التربية عماد العزب التعازي لذوي الشهداء الطلاب جراء العمل الإرهابي الذي طال مدرسة ابن سينا بقرية الطيبة بريف الميادين، وذلك في مجلس عزاء أقيم في المدرسة. ونقل الوزير العزب تعازي الرئيس الأسد لذوي الشهداء وتمنياته للأطفال الجرحى بالشفاء العاجل، وقال: أتينا إلى دير الزور لتقديم واجب العزاء باسم السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن الإرهاب وما خلّفه في بلادنا لن يثنينا عن مواصلة مسيرة العلم، فهم يحاربوننا بالإرهاب، ونحن سنرد، ونحاربهم بالعلم واستمرار العملية التربوية والتعليمية. كما زار الوزير العزب الأطفال الجرحى في كل من مشفى الأسد والمشفى العسكري، واطمأن على وضعهم الصحي. وأعرب ذوو الشهداء والجرحى عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من السيد الرئيس ومواساته لهم، والتي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم.
يذكر أن 6 أطفال استشهدوا، وأصيب 25 آخرون نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلّفات تنظيم “داعش” الإرهابي في حديقة إحدى مدارس قرية الطيبة بريف دير الزور الشرقي يوم الأحد الماضي.
شارك في أداء واجب العزاء محافظ دير الزور عبد المجيد الكواكبي ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود وقائد شرطة دير الزور وعدد من أعضاء مجلس الشعب والمديرين المركزيين في وزارة التربية.
إلى ذلك، أدانت نقابة المعلمين وباسم المعلمين على امتداد ساحات الوطن، بأشد العبارات العمل الإجرامي الجبان الذي قامت به العصابات الإرهابية التكفيرية، واستهدفت من خلاله أبناءنا تلاميذ مدرسة ابن سينا في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من التلاميذ بجروح خطيرة. مشيرة إلى أن هذا العمل يأتي ضمن سلسلة من حلقات الإرهاب التكفيري الأعمى ضد مواطنينا ومؤسساتنا، وهذا العمل الإجرامي يمثل انتهاكاً فاضحاً بحق الطفولة وبراءتها، وأضافت في بيان: إن كل هذه المحاولات جاءت بعد الانتصارات التي كتبت بدماء شهدائنا الأبرار وبطولات جيشنا العربي السوري الباسل وصمود شعبنا الأبي والقيادة الحكيمة والشجاعة لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرتنا من نصر إلى نصر وتابعت: إن هذا العدوان السافر لن يثني معلمينا وأبنائنا على استمرار العملية التربوية والتعليمية حتى القضاء على آخر معاقل الإرهاب.