مخطط جديد لإقامة11 ألف وحدة استيطانية شمال القدس
عشية “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977، وفي إطار مخططاتها التهويدية والعدوانية لتهجير الفلسطينيين، صعّدت سلطات الاحتلال عمليات الاستيطان في الضفة الغربية وخاصة في مدينة القدس المحتلة، حيث أعلنت عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 11 ألف وحدة استيطانية شمال مدينة القدس المحتلة لتوسيع مستوطنة مقامة في المنطقة، متجاهلةً القرارات الدولية، ولا سيما قرار مجلس الامن رقم 2334 لعام 2016 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويطالب بوقفه فوراً.
في الأثناء، هدمت قوات الاحتلال أربعة منازل فلسطينية في بلدة بيت كاحل شمال الخليل بعد اقتحامها البلدة بعدد من الجرافات، كما هدمت منزلاً فلسطينياً في منطقة السريج بقرية عصيرة الشمالية شمال غرب نابلس بالضفة.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم وجرفت أراضي الفلسطينيين، وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حسن بريجية: “إنّ قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من جرافاتها منطقة السلم غرب القرية وجرفت عشرات الدونمات المزروعة بهدف تنفيذ مخطط استيطاني على أراضي الفلسطينيين”.
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي كاحل شمال الخليل وعصيرة الشمالية شمال نابلس بالضفة الغربية وأطلقت قنابل الغاز السام صوب الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق، كما اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس ومخيم العروب شمال الخليل وقلقيلية وجنين وبيت لحم وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها، واعتقلت 11 منهم.
في سياق متصل، اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال. واقتحم مستوطنون إسرائيليون بلدة الخضر جنوب بيت لحم واعتدوا على أراضي الفلسطينيين واقتلعوا 100 شجرة عنب.