استشهاد 6 من مقاتلي الحشد الشعبي في هجوم لـ “داعش”
أعلن الحشد الشعبي في العراق عن استشهاد ستة من عناصره وإصابة سبعة عشر آخرين بهجوم لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة ديالى شرقي البلاد، وقال في بيان: إن الحادث وقع أثناء تصديهم لهجوم إرهابي شنه “داعش” على منطقة نفط خانة بالمحافظة، وإن قوة أمنية طوقت المكان، ونقلت المصابين إلى مشفى للعلاج. كما استشهد مقاتل من الحشد خلال هجوم آخر لتنظيم “داعش” الوهابي على نقطة سيطرة تابعة للحشد في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار. كما قامت هندسة الميدان التابعة إلى قيادة عمليات الحشد في نينوى بعملية تطهير لقرية البخور غرب الموصل، وعثرت على أسلحة متنوعة وأنفاق ومقرات.
في الأثناء، أكدت هيئة الحشد الشعبي أن تنظيم “داعش” الإرهابي ينفّذ هجمات في عدد من المناطق مستغلاً الوضع الأمني والسياسي الراهن، مضيفة: إن أهم المناطق المحررة التي تتعرض لهجمات داعش هي محافظة ديالى التي يحاول الإرهاب اختراقها منذ أيام، وقد استخدم كل أنواع الأسلحة، مبيناً أنه تصدى للإرهابيين، وأعاد الأمان للمنطقة.
وحذّرت بأن التنظيم يتحرك في محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وكركوك ومحيط بغداد في محاولة لإعادة السيطرة على بعض القرى والمدن التي كانت مناطق نفوذ له.
سياسياً، كشف مصدر مقرب من الرئيس برهم صالح حقيقة تسلم الأخير أسماء بديلة لرئيس الحكومة العراقية المستقيل، عادل عبد المهدي، وقال: إن الرئيس لم يتسلم أي اسم حتى الآن.
في الأثناء، يجري الحديث عن معايير لاختيار رئيس الحكومة الجديد، وحدد تحالف الفتح الذي يترأسه هادي العامري ثمانية معايير، مؤكداً عدم تأييده لمرشح معين. وقال حامد الموسوي النائب عن تحالف الفتح في بيان: إن المعايير المهمة التي سوف تعتمد باختيار مرشح رئاسة الوزراء والتي طرحها تحالف الفتح كشرط أساسي لإنجاح الحكومة القادم، هي أن يكون مقبولاً شعبياً، وذا شخصية قوية ومستقلاً وغير حزبي وولاءه للعراق فقط، ومنسجماً مع دعم القوات الأمنية بما فيها الحشد، ومؤمناً بوحدة العراق ولا يهادن على سيادته، ولدية قدرة الإدارة والقيادة، ويلزم نفسه ببرنامج إصلاحي حقيقي يحقق مطالب المرجعية والشعب تحت سقوف زمنية محددة، وألا يكون من المشار إليهم بتهم فساد أو مشمول بالمساءلة والعدالة، ومن غير القيادات السياسية الحالية والسابقة، ومن غير ذوي الجنسية المزدوجة.