الكل معني بالدفاع عن الليرة ..اتحاد العمال يدعو للاستنفار واليقظة

دمشق – بشير فرزان
دعا الاتحاد العام لنقابات العمال الطبقة العاملة والمواطنين إلى الحذر واليقظة من مخاطر الحرب وأدواتها القذرة التي تستهدف الحياة السورية بكل أشكالها في محاولة لوهن نفسية المجتمع والتأثير على صمود السوريين الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل تصليب صمود الوطن بوجه الإرهاب وداعميه خلال السنوات التسع الماضية.
وأكد جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أن الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد خلال الفترة الراهنة، نتيجة اشتداد الحصار الاقتصادي الجائر والحرب على الليرة من قبل قوى العدوان والإرهاب وبعض المتلاعبين بالاقتصاد الوطني.
وشدد القادري على ضرورة أن يشارك الجميع في حملة الدفاع عن الليرة والمساهمة بعودتها إلى قيمتها الحقيقية وتعرية المتلاعبين والمضاربين في الأسواق، وضرورة نشر الوعي بين أبناء المجتمع بأن السبب الرئيسي لتذبذب سعر الصرف هو الحرب الاقتصادية والحصار الجائر، وما يحدث عبارة عن أزمة عابرة ستنتهي قريباً، وستعود الأمور إلى نصابها الحقيقي، مع التأكيد على العمل بكل الوسائل المتاحة لتخفيف الأثر النفسي على المواطنين جراء ارتفاع سعر الصرف.
وطالب كافة الجهات المعنية بالاستنفار وبذل المزيد من الجهود وتوفير الإمكانات لضبط الأسواق ولجم ارتفاعات الأسعار، وزيادة المعروض السلعي من جميع المواد بأسعار تناسب أصحاب الدخل المحدود.
وفي إطار العمل التنظيمي النقابي الانتخابي لفت القادري إلى أهمية المرحلة الثانية من الانتخابات العمالية للدورة النقابية الـ 27، والتي ستقام الأسبوع القادم، وتتمثل بانتخابات اتحادات عمال المحافظات التي ستجري خلال يوم واحد في جميع المحافظات، حيث تم التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات بالنزاهة والكفاءة نفسها التي أجريت بها انتخابات المرحلة الأولى، والعمل لاختيار الأكفأ والأجدر، والحفاظ على كل من أثبت وجوده في العمل وفي تمثيل مصالح العمال والدفاع عنهم خلال الدورة المنصرمة، بعيداً عن المحسوبيات والأمراض التي ترافق الانتخابات.