الجيش اليمني يسقط طائرة تجسس ثالثة لقوى العدوان في جيزان
أسقطت الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية طائرة تجسس تابعة لتحالف العدوان السعودي في جيزان، وهي تعتبر الطائرة الثالثة التي يتم إسقاطها في أقل من 24 ساعة.
وأكد مصدر يمني أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة تجسس لقوى العدوان كانت تنفّذ مهام عدائية شرق جحفان.
وكانت الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت الليلة قبل الماضية طائرة أباتشي في مجازة قبالة عسير بصاروخ أرض جو بتقنية جديدة، وطائرة استطلاع مقاتلة متطورة نوع “وينغ لونغ” في مديرية حيران بمحافظة حجة.
بالتوازي، أكد نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية سليم المغلس أن “مزاعم البحرية الأميركية حول اعتراض شحنة صواريخ إيرانية قادمة إلى اليمن كذبة وقحة، ولا أساس لها”، وأضاف: “المزاعم الأميركية ما هي إلا محاولة لإعادة الثقة بها بعد ضربة أرامكو التي هزت ثقة النظام السعودي بواشنطن وبقية أدواتها في المنطقة والعالم”، كما أكد أن “العدوان الأميركي السعودي لا يسمح بدخول شحنات الغذاء والدواء إلى اليمن”.
جاء تصريح المغلس بعد زعم مسؤولين أميركيين أن “سفينة عسكرية تابعة للبحرية الأميركية صادرت شحنة كبيرة لأجزاء من صواريخ إيرانية متجهة إلى اليمن”، وفق ما نقلته رويترز، فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية: إن “بارجة أميركية عثرت في 25 تشرين الثاني على مكوّنات صواريخ متقدّمة على متن سفينة غير معلومة الهوية وإن تحقيقاً أولياً يشير إلى أن الأجزاء مصدرها إيراني”.
يأتي ذلك فيما أفاد مصدر عسكري باستهداف قوات تحالف العدوان بالقصف المدفعي المكثّف وبالعيارات المتوسطة والثقيلة مدينة الدريهمي المحاصرة جنوب الحديدة، وطال القصف مديريتي الحالي شرقاً والتحيتا جنوباً، بالتزامن مع استحداث قوى العدوان تحصينات جديدة في منطقة كيلو 16 شرقي المدينة الساحلية.
هذا واستحدثت جرافة عسكرية لقوى العدوان السعودي تحصينات قتالية بمحافظة الحديدة، وأفاد مصدر عسكري أن جرافة عسكرية لقوى العدوان استحدثت تحصينات قتالية شمال قرية مغاري بمديرية حيس.
وفي صعدة الحدودية، أصيبت امرأة يمنية بنيران قوات النظام السعودي في إحدى القرى الحدودية بمديرية رازح، بالتزامن مع شنّ طائرات التحالف غارة جوية على مديرية قطابِر الحدودية مع جيزان السعودية غربي صعدة.
في غضون ذلك، رحّب المجلس السياسي الأعلى اليمني في اجتماعه برئاسة مهدي المشاط بالجهود التي تبذل لإيقاف العدوان والحصار المفروض على اليمن، وجدد المجلس السياسي الأعلى موقف الجمهورية اليمنية الثابت تجاه السلام والعملية السياسية، مستعرضاً عدداً من التقارير حول استمرار تصعيد العدوان، وثمّن عالياً صمود الجيش واللجان الشعبية وصده لزحوفات العدوان ومرتزقته، كما أشاد بتطور القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية اليمنية وإسقاط طائرات العدوان العسكرية والاستطلاعية.
ووجّه المجلس السياسي الأعلى بتصحيح مسار عمل المنظمات الوسيطة مع المانحين لما فيه مصلحة المواطنين المستهدفين المستحقين لهذه المساعدات التي لا يصلهم منها إلا الفتات ومعالجة الأسباب التي أدت إلى ذلك، كما حث لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي برفع خططه وتقاريره دورياً لوضع القيادة السياسية أمام ما يتم التوصل إليه بهذا الصدد ، مؤكداً على تطوير أعمال المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية للمساهمة في توجيه المنح في المسار السليم الذي يخدم المواطن المتضرر من العدوان على اليمن.