لجينة الأصيل شخصية الدورة
وبين مرشد أنه وبعد أن كان الشاعر الراحل سليمان العيسى شخصية الدورة الماضية من المعرض اختارت وزارة الثقافة الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل شخصية الدورة الحالية تكريماً لها وتقديراً لما قدمته من جهد على مدار عشرات السنوات في مجال رسومات الأطفال، كما كرم المعرض بعض الفنانين: “ممتاز البحرة، لؤي كيالي، محمد الوهيبي” من خلال ورشة “فنان وحكاية” لتكون هذه الورشات فرصة لأطفالنا للتفاعل مع حالات إبداعية هامة والتأكيد للأطفال على أن الإبداع هو الذي يبقى ويستمر، موضحاً أن دور نشر متخصصة في مجال كتاب الطفل شاركت في المعرض للتأكيد على الحالة النوعية فيه، خاصة وأن شريحة الأطفال هي الشريحة الأوسع في مجتمعنا، والمطلوب الاهتمام بها ورعايتها ودعمها فكرياً وثقافياً لأن الأطفال هم أمل المستقبل، منوهاً إلى أن برنامج المعرض وضِعَ من قبل لجنة من وزارة الثقافة ومديرية ثقافة الطفل بالتعاون مع عدد من مؤسساتها، مؤكداً أن معرض كتاب الطفل هو حدث ثقافي يتناسب مع نظرتنا للأطفال باعتبارهم أمل المستقبل وهم أمانة في أعناقنا ويجب العمل على إعدادهم لبناء المستقبل، وهذا برأيه يتطلب وجود تربويين ومختصين ومهتمين بكتاب الطفل الذي يحمل ميزات تختلف عن تلك التي يحملها كتاب الكبار باعتباره كتاباً بحاجة لألوان ورسومات وإخراج جميل ونص متميز يخاطب إمكانيات وعقل الطفل وقدراته، مشيراً أ.مرشد إلى أن وجود دور نشر سورية تعمل في مجال كتاب الطفل وبسوية عالية جعل سورية في مقدمة الدول التي تعمل في هذا المجال، وقد بات كتاب الطفل السوري منتشراً في جميع أنحاء الوطن العربي، وقد كان المعرض فرصة لتشجيع دور النشر للعمل في هذا المجال وفرصة لتبادل الخبرات مع دول شقيقة وأخرى صديقة .
حسومات
ولجذب الطفل لمحتويات المعرض كان من واجب دور النشر المشاركة برأي مرشد تقديم مادة غنية على صعيد الشكل والمضمون، متمنياً أن تكون دور النشر قد وفّقت في التعبير عن ذلك على أرض الواقع، مع تقديمها حسومات وصلت إلى 30% من سعر الكتاب في السوق المحلية، وهو شرط من شروط الاشتراك في المعرض لدور النشر الحريصة على البيع ووضع المنتَج بين أيدي الأطفال على الرغم من التكلفة العالية لكتاب الطفل .
أمينة عباس