رامي أحمر: “درب السما”.. فيلم محمل بالرسائل
أدى الفنان الشاب رامي أحمر في الفيلم السينمائي “درب السما” شخصية “عروة” التي حملت بعداً توعوياً هاماً في فيلم يروي حكاية من حكايات الوجع السوري ويسلط الضوء في أحد جوانبه على شريحة الشباب التي تم التغرير بهم، وعن دوره في الفيلم أوضح رامي: شخصيتي هي “عروة” الذي ابتعد عن محبوبته وتحول من شخص محب إلى مسلح، ولكن الحب الذي في داخله انتصر في النهاية وعاد إلى حقيقته وحبيبته ولكن للأسف كانت نهايته مأساوية عنوانها الموت.
ورأى رامي أن هذه الشخصية تستهدف شريحة الشباب التي ابتعدت ضمن الأزمة عن قيمها ومبادئها التي تربت عليها، فـ”درب السما” فيلم هادف وليس تجاري ولذلك دوري يحمل بعداً توعوياً ويوصل مجموعة من الرسائل للعالم، وأنا راض عنه وعن تفاصيله –مع أن تصويره تم في مرحلة سابقة- وأنا اليوم ونتيجة التجربة تطورت خبراتي وأدواتي وأصبح هناك ليونة أكثر بطريقة الطرح والأداء، معتبراً أن السينما تحتاج للتفرغ فعندما يأتي المشاهد إلى دار السينما لمتابعة فيلم يكون قد ترك كل شيء لأجله فهي الفن الأسمى والأبقى ونحن للأسف نعاني فقراً سينمائياً لذلك يشعر الفنان بفرح عارم عندما يشارك بأحد الأفلام السينمائية، منوهاً إلى خصوصية العرض في الوطن فهو بحد ذاته جائزة علماً أن الفيلم لا يتم تقييمه حسب جوائزه فما يهمنا هو الجمهور ولكن هذا لا يعني أننا لا نفتخر بكل ما ناله من جوائز، لافتاً إلى أن لهذا الفيلم خصوصية مختلفة وهي مشاركة الراحل عقبة عز الدين في تصويره موضحاً أنه الآن يقوم بتصوير مشاهده في فيلم البحث عن جولييت لمخرجه زهير قنوع.
لوردا فوزي