7500 طفل ضحايا العدوان السعودي على اليمن
كشفت إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة اليمنية حول انتهاكات تحالف العدوان السعودي بحق أطفال اليمن على مدى 1700 يوم أن أعداد ضحايا غارات هذا العدوان من الأطفال بلغت أكثر من 7500 طفل بينهم 3672 شهيداً، وقال المتحدّث باسم الوزارة يوسف الحاضري: إن الغارات خلّفت أكثر من 800 طفل معوق حركياً بصورة دائمة، بينما هناك أكثر من ثمانين ألف طفل مصابين بحالات نفسية وعصبية متعددة الأنواع بسبب تراكمات 5 أعوام من القصف المباشر لمنازل المواطنين، مشيراً إلى أن قرابة 3 ملايين طفل دون سن الخامسة مصابون بسوء التغذية منهم 400 ألف طفل مصابين بسوء التغذية الوخيم ومعرضين للوفاة كل عشر دقائق إذا لم يتلقوا العناية الطبية المناسبة، لافتاً إلى أن إغلاق مطار صنعاء حال دون سفر قرابة 320 ألف مواطن للخارج لتلقي العلاج، توفي منهم 42 ألفاً ونسبة 13 بالمئة منهم أطفال.
يأتي ذلك فيما لقي3 مهاجرين أفارقة مصرعهم، وأصيب آخرون بنيران قوات النظام السعودي في سوق الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، وأفاد مصدر إعلامي بأن مجموعة من المهاجرين الأفارقة تعرّضوا لإطلاق نار من حرس الحدود السعودي في سوق الرقو بمديرية منبه الحدودية، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم وإصابة آخرين.
هذا وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح في قصف مدفعي للعدوان السعودي ومرتزقته على محافظة الحديدة، وقالت مصادر محلية: إن امرأة واثنين من أطفالها أصيبوا جراء قصف مدفعي للعدوان السعودي ومرتزقته على منزلهم في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه بالحديدة.
كما واصل العدوان خروقات وقف إطلاق النار في المحافظة مستهدفاً بالرشاشات الثقيلة قرية الشجن في أطراف مدينة الدريهمي المحاصرة، بينما أطلقت قوى العدوان 4 صواريخ كاتيوشا على منطقة الفازة بمديرية التحيتا.
في الأثناء، أقر تحالف العدوان السعودي بمقتل ثلاثة من جنوده في اليمن، وبحسب ما أفادت وكالة أنباء النظام السعودي الرسمية واس فإن صف ضابط وجندياً قتلا بمنطقة جازان، فيما قُتل جندي في منطقة نجران على الحدود مع اليمن دون أن تورد تفاصيل أخرى حول ملابسات مقتلهم.
بالتوازي، أكد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر العاطفي أن القوات المسلحة اليمنية استكملت كل جوانب البناء التي تؤهلها لشن هجوم استراتيجي شامل يشل قدرات العدو، موضحاً أنه إذا استمر العدوان السعودي والحصار لن نقف مكتوفي الأيدي، مضيفاً: إن الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات الحدود يقفون على مشارف مدن كبرى ومناطق حيوية، لافتاً إلى أن الصناعة الحربية اليمنية قد أنجزت تقنيات حديثة أكثر تطوراً مما يعتقد العدو وقادرة على كبح جماح طيرانه الحربي بقوة واقتدار، مشيراً إلى أن القوات البحرية وصلت إلى مرحلة تمكّنها من القيام بمهامها بكفاءة عالية وحماية المياه الإقليمية والسواحل اليمنية بتفوق، موضحاً أن تلك القوات في أعلى مستويات الجاهزية، وتمتلك من الأسلحة والمنظومات ما يجعلها قوة بحرية فاعلة جنوب البحر الأحمر والمنطقة عموماً، مؤكداً الوقوف على أهبة الجهوزية والاستعداد القتالي أكثر بكثير من مرحلة ما قبل تقديم مبادرة سلام المشاط التي انطلقت من موقع القوة، وقال: من مصلحة العدو القبول بمضامين المبادرة، وسيندم كثيراً إذا لم يستغل الفرصة.