انتخاب اتحاد الرماية مؤجل حتى إشعار آخر
لم يفلح المؤتمر الانتخابي للرماية في انتخاب اتحاد جديد للعبة بسبب عدم قبول طلبات الترشيح لعدم استيفاء الشروط المطلوبة، لذا أحيل الموضوع بعد موافقة أكثرية المؤتمرين على طرح المكتب التنفيذي إلى لجنة انتخابية رباعية تقوم بتشكيل الاتحاد الجديد خلال الأيام القادمة.
المؤتمر عقد بحضور باهت، وهموم كثيرة تحدث عنها المجتمعون خلال مداخلاتهم الكثيرة مقارنة بعددهم، فتطرقوا إلى عدة نقاط أهمها تأمين الذخيرة الكافية لإعداد وتأهيل رماة قادرين على المشاركة في المحافل الدولية، وزيادة دورات التأهيل والصقل للمدربين والحكام، وحقيقة ربما يكون هذا البند الأكثر حساسية، حيث لعبت الظروف المحيطة والعقوبات العامل الأكثر إعاقة لتأمين الخرطوش والسلاح، أما موضوع الدورات فهو منوط بنشاط الاتحاد وأجندته السنوية، وهي نقطة سوداء لاتحاد اللعبة الذي لم يقم سوى دورة واحدة في تحكيم التراب والسكيت، ولأنها كانت ناجحة كان يجب أن تقام في وقت سابق، وأن تكون خطوة تحفيزية للمزيد منها، وخاصة أنها لا تتطلب بالضرورة خبرات خارجية. وكانت لنادي السويداء للرماية الحصة الأكبر من الشكاوى كونه أكثر الأندية نشاطاً، كما أنه الخزان الأكبر لمنتخباتنا الوطنية، فكانت المطالبة بفصل استثمار الفندق وغرف النادي عن الحقول، أما أكثر المداخلات طرافة فكانت المقارنة بين واقعي اتحادي الرماية والقوس والسهم، وخاصة أن الأخير انفصل عن الأول ليكون له كيانه الخاص، واستطاع تحقيق إنجازات ومشاركة أكثر من تلك التي حققها اتحاد الرماية، وهنا يجب التنويه إلى أن المقارنة ظالمة لعدة أسباب، كالفارق الكبير في نقل معدات اللعبتين في المشاركات الخارجية، إضافة إلى عدد الكوادر.
وفي الختام نتمنى ألا يطول موعد تشكيل اتحاد الرماية، هذه الرياضة الممتعة التي يعشقها ممارسوها حتى الإدمان، وهو الأمر الأهم الذي ساعد في إحيائها.
سامر الخيّر