ميلاد الفرح في حمص
أضاء وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني وأمينا فرعي حمص والجامعة ومحافظ حمص ونيافة المطارنة وبمشاركة شعبية من كافة أحياء حمص شجرة الميلاد في حي المحطة إيذاناً بانطلاق فعاليات مهرجان ميلاد فرح حمص بأجواء ميلادية مفعمة بالفرح والمحبة بعد توقفه أكثر من تسع سنوات.
وأكد الوزير مرتيني في تصريح لـ”البعث” أن عودة المهرجات إلى حمص هو تأكيد على تعافي المحافظة ورسالة محبة وسلام للعالم لنثبت أن تضحيات شهدائنا لم تذهب هدراً وما كنا قادرين على صناعة الفرح لأبنائنا وأطفالنا، وهذا الفرح رد على عدوانهم وأجرامهم فأرادوها دماراً ونحن نريدها إعماراً وفرحاً، لافتاً إلى أنه بجهود جيشنا البطل ستكون قريباً رسالة الفرح من الرقة وإدلب وكل جزء من الأراضي السورية.
لما الطباع مديرة مديرية مهرجانات حمص قالت أن مهرجان ميلاد حمص انطلق لأول مرة بعد 9 سنوات من الظلام والحرب والدمار فكان قرارنا أن نعيد شجرة الميلاد لكي تبقى المحبة والسلام في قلوب كل السوريين التواقين للفرح، وأوضحت أن المهرجان مستمر لمدة شهر ويتضمن العديد من الفعاليات المختلفة والمتنوعة للكبار والصغار، والحيز الأكبر بالمهرجان لأبناء الشهداء وأطفال مدرسة عكرمة المخزومي وللأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، لنرسم البسمة والفرحة على وجوههم، بالإضافة لمحاضرات قيمة لزرع الحب والسلام بالقلوب الجميع.
وتضمن حفل الافتتاح إضاءة شجرة الميلاد وحفل فني أحياه الفنان سامر كابرو، وافتتاح معرض ميلاديات في كنسية البشارة وتضمن العديد من المنتجات اليدوية والحلويات والألبسة.
صديق محمد