للمرة الثانية

للمرة الثانية لم ينجح اتحاد الكيك بوكسينغ والأساليب المثيلة في انتخاب رئيس وأعضاء جدد للدورة الانتخابية العاشرة لألعابنا، ليصار إلى تشكيل الاتحاد الجديد من قبل اللجنة المشرفة التي فوضت بالأكثرية من المؤتمرين، فالاتحاد الأكثر تداولاً في الفترة الأخيرة لما أثير حوله من إشكاليات وهموم، واستطاعت مثابرة رئيس اتحاد اللعبة المكلّف إضفاء جو من الأمل لإعادة البريق إلى هذه الرياضة المتنامية الشعبية. حقيقة كان لرئيس المكتب المختص الدور الحاسم وربما الأهم خلال كل المؤتمرات التي عقدت، حيث استطاع بعد الاستماع إلى المداخلات القليلة بعددها، والحادة بكلماتها، تصويب الجلسة، ومنع شخصنة المداخلات، لينصف بعدها مجهودات الاتحاد الحالي، وما قدمه خلال الأشهر الماضية، ويبرئه من كل التهم التي حاول البعض إلصاقه بها، ثم انتقل إلى النقطة الأهم وهي التشديد على “لم الشمل”، وعودة اتحاد الكيك بوكسينغ إلى سابق عهده، وأن ما حدث هذا العام لا يمكن السماح بتكراره تحت أي ظرف كان.