الاحتلال يستولي على عشرات الدونمات في جنوب قلقيلية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم في إطار مخططاتها التهجيرية والتوسعية، حيث استولت سلطات الاحتلال على عشرات الدونمات الزراعية من أراضي الفلسطينيين جنوب قلقيلية بالضفة الغربية، وقال مسؤول ملف الاستيطان في قلقيلية محمد أبو الشيخ: “إنّ سلطات الاحتلال استولت على عشرات الدونمات الزراعية جنوب قلقيلية بهدف توسيع مستوطنات مقامة على أراضي الفلسطينيين في المنطقة”.
كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام باتجاههم خلال توجّههم لأعمالهم غرب بلدة قفين شمال مدينة طولكرم في الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينتي الخليل والقدس المحتلة واعتقلت ثمانية فلسطينيين، بينهم أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور، فيما اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية، وذكرت وكالة وفا أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا القرية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين وأعطبوا إطارات عدد من المركبات.
واقتحم مستوطنون إسرائيليون أمس الأول قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
في سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تمديد الجمعية العامة للأمم المتحدة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” دليل فشل المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية عليها، وأوضحت أن محاولة الإدارة الأمريكية فرض إرادتها على المجتمع الدولي فشلت أمام تمسك غالبية دول العالم بحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة رقم 194، الذي يؤكد حقّ اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.
وأشارت الخارجية إلى أن الالتفاف الدولي حول الأونروا يؤكد فشل المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لتشويهها والتشكيك في مصداقيتها والضغط لوقف تمويلها، داعيةً المجتمع الدولي إلى توفير دعم مالي حقيقي يمكن الوكالة من القيام بمهامها وتنفيذ برامجها الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين ريثما يحصلون على حقوقهم المشروعة.
وجدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، وبأغلبية ساحقة، تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لثلاث سنوات حتى 30 حزيران 2023، بأغلبية 169 صوتاً، فيما عارضت الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي وامتنعت تسع دول عن التصويت.