زيادة إنتاج الدباغة لتعزيز المكانة الاقتصادية
دمشق – محسن عبود
ارتفعت وتيرة الإنتاج بالشركة العامة للدباغة، وعاد العمل إلى طبيعته منذ بداية عام /2018/، حيث أنتجت الشركة حوالي /25000/ ألف سترة جلدية منافسة للسوق المحلية لمنتجات القطاع الخاص، ومع بداية عام /2019/ استمرت وتيرة العمل، ولكن بشكل أسرع حيث شهدت الشركة افتتاح ورشة خياطة للستر الجلدية ضمن مقر الشركة، تستطيع المنافسة بالسوق من حيث السعر والجودة وبألوان متعددة ترضي أذواق الزبائن، وكان الإنتاج يوزع كاملاً على جهات القطاع العام، وكمية جيدة على القطاع الخاص.
وبينت جورجيت سليمان مديرة الشركة أنه تم إعادة تأهيل خط إنتاج ستر الشاموا حيث يرتبط الإنتاج بالطلب على هذه الستر، علماً أنه طيلة سنوات الأزمة تم الاعتماد على الكادر الفني الذي يمتلك الخبرة الكافية لإجراء الصيانات الضرورية لخطوط الإنتاج، بحيث يستمر العمل لتلبية حاجات المواطنين في القطاعين العام والخاص وبأسعار منافسة لدى القطاعين ونوعية وجوده عالية. أما عن العملية الإنتاجية فأكدت سليمان أنه تم إنتاج حتى نهاية الشهر العاشر /450/ ألف جلد غنم ملابس، وكذلك إنتاج /10000/ سترة جلدية في مختلف القياسات، ونماذج تلبي أذواق الزبائن. ويوجد خطة لتطوير العمل من خلال افتتاح صالات جديدة لاستهداف القطاع الخاص بشكل أوسع؛ مما يعود بالفائدة على ميزانية الشركة، وكذلك عمال الشركة وتحسين وضعهم المعيشي، ونعمل على زيادة الإنتاج بما يعزز مكانة الشركة اقتصادياً، وتعزيز أرباحها كون الشركة رابحة حتى في سنوات الأزمة، حيث أصبح العمال يحصلون على رواتبهم من الشركة منذ سنة / 2015/ بعد أن كنا نحصل على رواتبنا من وزارة المالية.
وتواجه الشركة نقصاً حاداً باليد العاملة في ضوء استقالات عدد من العمال بسبب وصولهم إلى سقف الراتب وتقدمهم بالسن، كذلك إعادة تأهيل خطوط الإنتاج وتحديثها حتى نستطيع القيام بتنفيذ خطتنا الإنتاجية وتلبية حاجة السوق، وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي ضمن الشركة بما يخدم انطلاق العمل وعدم انتشار التلوث من خلال إعادة تأهيل محطة المعالجة الخاصة بالشركة، وضرورة تأمين مستلزمات العمل من المواد الأولية. والخطة الإنتاجية /500/ ألف قدم جلد غنم ملابس، ما يساوي /1300/ ألف سترة حيث تقوم الشركة بإنتاج جلد الغنم بمختلف مراحله بكلس وايت بلو وكراست وجلد منتهٍ.
وطالب حسن زهرة رئيس مكتب نقابة عمال الصناعات الكيماوية في اتحاد عمال دمشق بضرورة توفر المواصلات لنقل العمال من وإلى المناطق البعيدة، وتلافي نقص اليد العاملة وخاصة من عمال إنتاج وفنيين.