الرياضة الحمصية تحصد الخيبات بملاعبها المعطلة
حمص- نزار جمول
وصلت الرياضة الحمصية إلى طرق مسدودة في إنجاز المشاريع الرياضية، وعلى رأسها ملعبا حمص الوحيدان: “خالد بن الوليد، والباسل” اللذان وقعا تحت رحمة الصيانة في عز الدوري الممتاز، ولن تنتهي صيانتهما قبل شهر حزيران من العام القادم، كما تبيّن عند متعهد هذه الصيانة، والأنكى من كل ذلك أن فرع الاتحاد الرياضي في حمص مازال يصر على أن الملعب الرئيسي جاهز في ظل نقل مباراة الديربي المؤجلة بين الكرامة والوثبة إلى ملعب حماة البلدي قبيل انتهاء العام الحالي، ما يعني حرمان جماهير الفريقين من متابعة المباراة التي كانت مدرجات ملعب حمص ستمتلىء بهم لو أن الملعب جاهز. وقد تبدو “فضيحة” عدم وجود ملعب جاهز أكبر دليل على مدى ترهل رياضة حمص التي اكتفت من أشخاص يتفاخرون بأنهم فرسانها عن طريق تمجيد إنجازاتهم الوهمية بالطرق الفيسبوكية، متناسين أن الفارس الحقيقي هو الذي يعمل انطلاقاً من انتمائه بالأفعال وليس الأقوال، ومواجهة الحقائق بشجاعة، والاعتراف بالأخطاء قبل الإعلان عن الإنجازات إن وجدت، وساعتها يمكن أن يتحدث عن نفسه بلسانه أو بلسان غيره، وعليه أن يتخلى عن التهديد والوعيد لمن ينتقد عمله. الرياضة الحمصية باتت اليوم على كف عفريت بانتظار تغير حالها لتمضي بتألقها، وخاصة أن فريق الوثبة الكروي سيلعب في مباريات كأس الاتحاد الآسيوي دون أن يهنأ باستعدادات مثالية على ملعبه.