رحيل المفكر والباحث عبد الرحمــــن غنيــــم
خسرت الساحة الثقافية الكاتب والباحث الفلسطيني والمفكر القومي عبد الرحمن غنيم، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ورئيس اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين في سورية، والذي كرّس حياته للدفاع عن الفكر العروبي في مواجهة الفكر الصهيوني والتكفيري.
ولد غنيم في قرية المغار في فلسطين عام 1944، وتلقى تعليمه في غزة، وتخرّج في جامعة القاهرة، حاملاً الإجازة في الاقتصاد والعلوم السياسية، وعمل في الإذاعة، وأصبح رئيس تحرير عدد من المجلات، وأنشأ دار الجليل للنشر، وهو عضو جمعية البحوث والدراسات في اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
خلّف 34 كتاباً تنوّعت بين الشعر والدراسات السياسية والفكرية، ومن أبرزها ديوان: “في ظل وادي الصمت”، و”الحرب النفسية ودورها في المعركة”، و”ملاحظات على طريق التحرير”، و”الوظيفة الثورية للإعلام الاشتراكي”، و”المرتكزات النفسية للفكرة الصهيونية”، و”المقاومة الفلسطينية وحرب تشرين التحريرية”، و”البعث والكيان الفلسطيني”، و”اليهودية بين القرآن والتوراة ومعطيات التاريخ القديم”، بالإضافة إلى مئات المقالات، والتي كان ينشرها في الصحف والمجلات العربية، وخاصة جريدة البعث.
وسيشيّع جثمان المرحوم غنيم اليوم الجمعة عقب صلاة الظهر، من مسجد الماجد بالزاهرة، إلى مثواه الأخير في مقبرة مخيم اليرموك الجديدة.