محمد عزوز مكرماً في صالون سلمية الثقافي
جاءت الأمسية القصصية التي أقامها نادي القصة بصالون سلمية الثقافي متماهيةً مع مضمونها التكريمي، حيث كرم النادي القصصي القاص محمد عزوز مؤسس صالون عزوز الأدبي بمشاركة عدد من القاصين والشعراء الذين ترنموا بقصصهم، وكانت البداية مع القاصة سهير مصفى التي تحدثت عن تجربة القاص عزوز وأهم الإصدارات التي ألفها ودور صالونه الأدبي في دعم الحركة الثقافية والأدبية في مدينة سلمية، ثم قدم الشاعر والمسرحي مهتدي غالب عدة إشارات أدبية أضاء من خلالها على أسلوب المكرم وتجربته الرائدة في القصة وحالات فكرية وأدبية وثقافية جمعتهما معاً، وتوالت في هذه الأمسية القصص التي ألقاها المشاركون، فقدم القاص أكرم جاكيش قصتيه القصيرتين “جهل وجرح راقص” تلاه صدق مجر بقصصه الثلاث والقصيرة جداً “حكمة، تقليد، فياغرا” وجاءت مشاركة القاصتان خديجة فوزي وماجدة قلفة متميزة بومضاتهما القصصية، وخرج الشاعر عدنان الخطيب عن شاعريته وقدم قصته “البيض” وقدمت القاصة ثناء الأحمد ومضاتها القصصية بقصتيها “مضر وعبادة” ثم قدم جلال مقصود نصان “هبّة ريح وحلاوة مرّة” واختتم المشاركات المسرحي محمد الشعراني بقراءات جمالية عن أدب القاص عزوز الذي عبر بأدبه عن الواقع بعمق موهبته التي اعتمدت على السهل الممتنع .
وعبر المكرم محمد عزوز في ختام هذه الأمسية عن سعادته باستمرار الثقافة في مدينة سلمية معتبراً أن ازدياد الصالونات الثقافية في هذه المدينة حالة صحية، وبعد شكر الصالون والقاصين الذين كرموه قرأ قصتين أولها عن الوضع الاجتماعي “العين بتخطف” والثانية من أدب الحرب “أجو أجو” ..!
نزار جمول