كاميرات مراقبة لبنانية نحو الجدار الفاصل مع فلسطين المحتلة
وضع الجيش اللبناني كاميرات مراقبة موجهة على الجدار الاسمنتي الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام “أن كاميرات المراقبة التي ركبها الجيش اللبناني على أعمدة حديدية والموجهة نحو البوابات الأربع الموجودة على الجدار الإسمنتي تغطي امتداداً من محلة سهل مرجعيون وصولاً إلى محلة العبارة مقابل طريق كفركلا”.
وكان العدو الإسرائيلي ركب كاميرات تجسسية على طول الشريط الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.
بالتوازي، وفي إطار اعتداءاته المستمرة على السيادة اللبنانية، جدّد طيران العدو الإسرائيلي خرقه الأجواء اللبنانية ونفذ تحليقاً فوق أغلب المناطق، وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن أربع طائرات حربية إسرائيلية معادية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق بيروت وضواحيها وعاليه والبقاع الغربي وصولاً إلى كل المناطق اللبنانية ثم غادرت باتجاه الأراضي المحتلة.
وأشار البيان إلى خرق زورقين حربيين إسرائيليين المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة، حيث أقدم عناصرهما على إلقاء قنبلة صوتية، لافتاً إلى أنه تتم متابعة موضوع الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”.
وكان بيان لقيادة الجيش اللبناني أشار أمس الأول إلى خرق ثماني طائرات حربية إسرائيلية الأجواء اللبنانية في استمرار للانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان.
وعلى خلفية أعمال الشغب، أوقف الجيش اللبناني 29 شخصاً في طرابلس شمال لبنان لحيازتهم أسلحة ومخدّرات، وأفادت قيادة الجيش اللبناني في بيان بأن وحدات الجيش أوقفت في مدينة طرابلس 29 شخصاً لحيازتهم أسلحة حربية وكمية من المخدرات.
وأوقفت مخابرات الجيش اللبناني في صيدا أمس إرهابياً من مناصري الإرهابي الموقوف أحمد الأسير.
وكانت وحدات الجيش اللبناني أوقفت مؤخراً في محلة ساحة الشهداء وسط بيروت وفي عكار تسعة أشخاص لإقدامهم على إثارة الشغب وفرض خوات على المارة في عكار وضبطت بحوزتهم كمية من العصي والسكاكين والمفرقعات، كما أوقفت في محلة ساحة المطران في بعلبك 3 أشخاص لإثارة الشغب وضبطت مسدساً حربياً بحوزة أحدهم بعد إقدامه على إطلاق النار في الهواء.
من جهة ثانية، دعا البطريرك الراعي المحتجين والمتظاهرين إلى عدم قطع الطرق أمام السيارات والمواطنين، وقال خلال قداس في كنيسة السيدة في بكركي: إن “رشق الجيش اللبناني وقوى الأمن بالحجارة في المظاهرات الاحتجاجية إنما هو انتهاك لكرامة الجيش وكرامة المواطنين المؤمنين بالدولة اللبنانية”، داعياً جميع القوى السياسية للتعاون مع رئيس الحكومة المكلّف وتسهيل عملية تشكيل الحكومة وقيامها بواجباتها.
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون كلف قبل أيام الوزير السابق دياب تأليف الحكومة بعد نيله 69 صوتاً في الاستشارات النيابية.