استعداداً للتصفيات الآسيوية.. منتخبنا الوطني للرجال بكرة السلة في دورة دبي الدولية
يبدو أن مسألة مشاركة منتخبنا الوطني للرجال بكرة السلة في دورة دبي الدولية في نسختها الـ 31، والتي ستقام خلال الفترة من 23 كانون الثاني المقبل وحتى الأول من شهر شباط، باتت أمراً حتمياً، وهو ما أكده “للبعث” رئيس اتحاد كرة السلة جلال نقرش.
النقرش أشار إلى أن الدورة مهمة جداً للمنتخب من عدة نواح، فأولاً سيتم زج عدد من اللاعبين الأجانب ليلعبوا مع المنتخب بالبطولة، الأمر الذي سيرفع من أداء بقية اللاعبين، وإضافة لذلك، ومع ختام البطولة سنسعى لضم أحد اللاعبين الأجانب (أي تجنيسه) حسب المستوى الذي سيقدمه خلال المباريات، وحسب رؤية مدرب المنتخب له، وهذا سيشكّل للمنتخب قوة إضافية قبل المشاركة بالتصفيات المقبلة المؤهلة للنهائيات الآسيوية القادمة التي ستنطلق خلال شهر شباط المقبل، وهي فترة مقبولة ما بين البطولة والتصفيات.
وبيّن نقرش أن المنتخب سيلعب باسم نادي الوحدة كون التعليمات الخاصة بالبطولة لا تسمح بمشاركة المنتخبات الوطنية، بل مخصصة للأندية فقط، وهذه المشاركة مهمة، حيث سيستفيد منتخبنا من اللعب أمام فرق قوية ومحضرة جيداً، وتضم في صفوفها أفضل اللاعبين الأجانب، مضيفاً بأن المنتخب سيبدأ تدريباته اعتباراً من الثاني من الشهر المقبل وسيستمر بمعسكره الداخلي بقيادة المدرب هادي درويش حتى موعد السفر والمشاركة بالدورة.
ونوّه رئيس الاتحاد إلى أن اتحاد كرة السلة سيؤمن للكادر الفني وللاعبي المنتخب كافة الأمور اللوجستية من أجل أن يظهر المنتخب بمظهر لائق وحضاري، خاصة أن هذه المشاركة الفعلية الأولى القوية والهامة للمنتخب منذ ما يقارب ثماني سنوات لم تؤمن للمنتخب مثل هذه المباريات القوية.
على العموم، المشاركة لها فوائد كبيرة كما أسلفنا خاصة من الناحية الفنية، فلا توجد فرصة أنسب وأفضل من هذه الفرصة لإعداد منتخبنا وتحضيره لخوض تصفيات كأس آسيا أمام منتخبات مجموعته الخامسة التي تضمه إلى جانب منتخبات: إيران، وقطر، والسعودية التي تعتبر من أقوى المنتخبات على صعيد القارة.
أخيراً كنا نمنّي النفس بأن تكون مشاركة المنتخب باسمه وأسماء لاعبيه وليس باسم ناد، “مع الاحترام الشديد للأندية”، فالمشاركة باسم المنتخب لها وزنها وقيمتها الفنية والمعنوية للاعبي المنتخب، وللكادر الفني والتدريبي، ويجب على القائمين على الاتحاد الطلب من اللجنة المنظمة للبطولة زج اسم منتخبنا بالبطولة بدلاً من أي ناد، خاصة أن النسخة الماضية من البطولة شهدت مشاركة أردنية تمثّلت بمنتخب الأردن، أي أنه سمح له اللعب باسمه، كذلك الأمر لمنتخب الإمارات، فإذا كانت قوانين البطولة لا تسمح بمشاركة المنتخبات، فلماذا سمح لغيرنا ولم يُسمح لنا؟!.
عماد درويش