يد الكرامة الأنثوية تتفوق على أصابع ذكورها والحلول بحاجة لجرأة
حمص- نزار جمول
لم تعد كوادر كرة اليد في نادي الكرامة تعلم ماهية رؤية كل الإدارات التي تعاقبت على هذا النادي العريق، بإهمال مستغرب ليد فئة الذكور، مع أنها تضم مواهب تبشر بمستقبل كبير على مستوى اللاعبين، أما على مستوى الكوادر التدريبية فهي الأفضل على مستوى القطر، لكن معظمها مازال مغيباً، فكيف يتم تغييب مدرب من وزن سامر أبو عبيد الذي درب منتخبات وطنية على مستوى الذكور والإناث، وله تجارب احترافية تدريبية ناجحة في دول الخليج، ناهيك عن تغييب كوادر أخرى كالدكتور خضر القشلق، والمدرب راكان القشلق، وغيرهما، فواقع اللعبة لفئة الذكور مازال ضبابياً في ظل إهمال كل الإدارات السابقة لهذه الفئة، وخاصة أن نادي الكرامة هو الوحيد الذي يمارس اللعبة من بين أندية محافظة حمص، وها هي الإدارة الحالية التي أعلنت دعم كل ألعاب النادي وبكل الفئات تغيّب فئة الذكور لكرة اليد من حساباتها بعد أن بحثت واقع كرة اليد “الأنثوية” من خلال الاجتماع الذي عقده عضو الإدارة مع مشرف اللعبة، ليتقرر بعد ذلك تشكيل الأجهزة الفنية لفرق الإناث، حيث تم تكليف رئيس اللجنة الفنية لكرة اليد هاني سيد سليمان مدرباً لفريق السيدات، وتساعده شيرين الحزام، وتكليف عضو الإدارة السابقة ميساء مبارك مدربة لفريق الناشئات، ويساعدها علي خلف، وتم تكليف إيمان سلامة بتدريب فئة الشبلات، وتساعدها وفاء الخطيب، كما تم تكليف عبد الباري الدقس المخضرم بالعمل الإداري للعبة، إدارياً عاماً لكل فئات الإناث، وفاطمة رستم معالجة لفرق الإناث، ووائل فياض مدرباً لمركز مدرسة نبيل تقلا لفئة الإناث والذكور.
وفي ظل هذه القرارات لإدارة أعلنت دعمها المطلق لكل الألعاب، تساءلت الأوساط الكرماوية: أين فرق الرجال والشباب والناشئين وحتى الأشبال الذين خرّجوا لاعبين على مستوى عال؟ وهل خلت حمص منهم حالياً مع استعداد الكوادر التدريبية المبعدة للعودة للتدريب فيما لو تمت إعادة إحياء هذه اللعبة العريقة في النادي؟.
يبدو أن الجواب سيبقى غامضاً فيما لو بقيت اللعبة في أيد غير أمينة، والمفروض بإدارة النادي دعوة كل كوادر اللعبة التي لن تصل إلى عشرة مدربين لبحث واقع اللعبة، وعودة فئة الذكور بفرقها إلى الحياة مجدداً في ظل خلو المحافظة من أي حكم للعبة بأي درجة، ومعتمد من اتحاد اللعبة الذي هو الآخر غائب عما يحدث في الأندية.