مبنى ركاب جديد في مطار دمشق الدولي ومهبط موازٍ في حلب
دمشق – كنانة علي
تدرس المؤسسة العامة للطيران المدني طرح فكرة مبنى ركاب جديد في مطار دمشق الدولي يلبي التطور الكبير الحاصل في عالم الطيران، ويستوعب أعداداً كبيرة من المسافرين؛ وذلك بسبب قدم المباني الحالية وتعرضها للأذى، بالإضافة إلى وجود دراسة لتوسيع صالة الركاب في مطار حلب الدولي، وتعريض الممر الموازي ليصبح هناك مهبطان في المطار، وبالتالي إمكانية الصيانة دون الحاجة لإغلاق المطار، بالإضافة لوجود دراسة جاهزة لتوسيع مطار القامشلي.
ولأن المؤسسة تقوم ببناء وإدارة وتطوير المطارات العاملة والمحافظة على جاهزيتها التامة، ورفع مستوى الخدمة المقدمة لجميع المسافرين، يتم – وفق تصريحات مدير عام المؤسسة المهندس باسم منصور – البدء بهذه المشاريع عند تحسن الظروف في المحافظة، بالتوازي مع إعادة تأهيل مطار دير الزور بسبب تعرضه لخراب كبير نتيجة الأزمة، وبموجبه تم الاتصال مع العديد من الشركات العامة لتقديم عروضها، والدراسات جاهزة للبدء بالعمل فور تحسن الأوضاع، ويضيف منصور أنه يتم العمل حالياً على تأهيل المهبط الأساسي في مطار الشهيد باسل الأسد الدولي، وسيتم الانتهاء منه قريباً ليكون جاهزاً لاستقبال جميع أنواع الطائرات. وللعلم فقد تم طرح فكرة إنشاء مطارين جديدين خلال ملتقى الاستثمار المنعقد على هامش معرض دمشق الدولي في دورته الأخيرة في محافظة حلب وحمص، ودرس تأهيل مطار تدمر ليكون مطاراً دولياً سياحياً، وكذلك طرحت فكرة إقامة مطار جديد في منطقة /إيكاردا/ بحلب، حيث يستوعب في مرحلته الأولى حوالي 15 مليون مسافر، وفي مرحلته الثانية 30 مليون مسافر، وهذا المطار يمكن أن يكون بطريقة B.O.T.
وبالنسبة لمطار طرطوس قال مدير المؤسسة إنه تم اقتراح مطار مدني بناء على طلب المحافظة لغايات أكاديمية متعددة ( أكاديمية طيران – نادي طيران شراعي.. ) في موقع مهبط زراعي مؤلف من مهبط من الإسفلت بطول 800- وعرض 23م، يستخدم للطائرات الزراعية فقط، ولكن لا تتوافر أي بنى تحتية في الموقع، والأمر يتطلب إنشاء مطار بشكل كامل (مدرج – ساحات مطارات – مبنى ركاب – مبانٍ خدمية).
وفي إطار مرادف نفى منصور وجود أية نية لدى المؤسسة العامة للطيران المدني لإعادة تأهيل مطار دمشق الدولي (صالة الركاب) الحالية، وإنما تحسينها ورفع أدائها ريثما يتم بناء صالة جديدة.