فعاليات وشخصيات لبنانية تدين محاولة الاحتلال اغتيال المطران حنا
أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان بشدة محاولة العدو الإسرائيلي اغتيال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة.
ووصف التجمع في بيان له هذه المحاولة بأنها جريمة يندى لها جبين الإنسانية، موضحاً أنها تأتي رداً على وقوف المطران حنا إلى جانب القضايا المحقة للأمة واستنكاره وإدانته الجرائم الصهيونية.
من جهته أدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان محاولة العدو الإسرائيلي اغتيال المطران حنا.
وأعرب حمدان خلال اتصال هاتفي مع المطران حنا عن تمنياته بالشفاء للمطران وعودته لمواصلة دوره الوطني والقومي والوقوف بوجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره أدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان النائب أسامة سعد محاولة الاحتلال الإسرائيلي اغتيال المطران حنا واصفاً إياها “بالمحاولة الإرهابية”.
وفي السياق أدان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة محاولة الاحتلال الإسرائيلي الآثمة لاغتيال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس واصفاً إياها بـ”العملية الجبانة التي تستهدف صوتاً مقاوماً لم يتخل يوماً عن مبادئه وحقوق شعبه”.
وقال أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار في بيان له: “إن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق سلسلة متواصلة من الجرائم ومحاولات الاغتيال والاستهدافات الجبانة لكل المقاومين الشرفاء الذين آمنوا بالقضية الفلسطينية، وصمدوا في وجه كل المحاولات التي تسعى جاهدة إلى إسكات الأصوات الصادحة بالحق والعدالة”.
وأشار غدار إلى أن مثل هذه المحاولات لن تثني المناضلين عن الاستمرار على نهج المقاومة مهما كلف الأمر من تضحيات حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني الأميركي وحلفائه الرجعيين، واستعادة كل الأراضي المغتصبة، وتحقيق حق العودة لكل أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أدانت هيئة علماء بيروت محاولة الاحتلال الإسرائيلي اغتيال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس واصفة إياها بأنها “محاولة آثمة وجبانة”.
وأعربت الهيئة في بيان لها عن استنكارها هذا العمل الإرهابي للنيل من شخصية قومية عرف عنها الوقوف بصلابة في مواجهة التهويد وتأييد مقاومة الاحتلال بشجاعة وثبات في وقت تتكالب فيه الأنظمة الرجعية على التطبيع مع المحتل الغاصب للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وكان المطران حنا أعلن في مؤتمر صحفي بأحد مستشفيات عمان أنه تعرض للتسمم بعد استنشاقه مواد كيميائية جرى رشها داخل بطريركية الروم الأرثوذكس بمدينة القدس المحتلة، مؤكداً أن كل المؤشرات تدل على أن الاحتلال الإسرائيلي يقف وراء الحادثة.