17 شهيداً جراء استهداف العدوان السعودي سوقاً شعبياً في صعدة
استشهد 17 شخصاً بينهم 12 مهاجراً من الأفارقة، وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف تحالف العدوان السعودي سوقاً شعبياً في مديرية منبه بمحافظة صعدة، وقال مصدر عسكري: إن العدوان السعودي استهدف سوق الرقو الشعبي في صعدة بقصف صاروخي ومدفعي، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين واثني عشر مهاجراً من الأفارقة وإصابة آخرين بجروح.
من جهتها، أدانت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية جريمة العدوان السعودي، وأوضحت في بيان لها أن هذه الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الأبرياء في صعدة تعد جريمة حرب تخالف كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية والإنسانية، مؤكداً أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم، واستنكر البيان الصمت المطبق من المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة تجاه ما يتعرض له أبناء اليمن من جرائم بشعة من قبل العدوان السعودي، ما شجعه على الاستمرار في ارتكاب المزيد منها، محمّلة تلك المنظمات المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن تلك الجرائم.
وفي الجوف، ارتكب مرتزقة العدوان مجزرة بشعة بحق عدد من الأطفال، وأكد مصدر محلي أن المرتزقة قصفت مديرية المصلوب بالمدفعية، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح.
وفي الحديدة، استهدفت قوى العدوان بأسلحتها الرشاشة مناطق متفرقة بشارع الـ50 والأحياء السكنية في 7 يوليو ومنطقة كيلو 16، بينما وقعت أضرار كبيرة في منازل المواطنين بمدينة الدريهمي المحاصرة نتيجة قصفها بالمدفعية الثقيلة.
كما استهدفت قوى العدوان بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة قريتي الدحفش والشجن في أطراف مدينة الدريهمي ومنطقة الجبلية في مديرية التحيتا، فيما استهدف المرتزقة بالأسلحة الرشاشة مناطق متعددة جنوب مديرية حيس مخلفة أضراراً مادية كبيرة.
في الأثناء، شنت القوات اليمنية هجوماً واسعاً ضد مواقع مرتزقة تحالف العدوان السعودي في التلال المطلة على منطقة الظهرة في محافظة الجوف، وتصدت لمحاولة تسلسل المرتزقة باتجاه جبهة الصرمين بمديرية صالة في تعز، وأحبطت محاولة تقدّم القوات السعودية في ربوعة عسير مخلّفة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد واغتنام أسلحة متنوعة.
كذلك أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية طائرة تجسس سعودية في نجران، هي الثامنة من نوعها يتم إسقاطها خلال الشهر الجاري.
من جهة ثانية، نظمت السلطة المحلية في صعدة استقبالاً رسمياً وشعبياً للأسرى المحررين من أبناء المحافظة، وأشاد العلامة محسن الحمزي في كلمة نيابة عن قيادة السلطة المحلية بصمود الأسرى وصبرهم الذي أحبط آمال العدو، مثمّناً كافة الجهود التي بذلت لتحرير الأسرى، وإنهاء معاناتهم في سجون تحالف العدوان، إذ يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب.
وأكد الأسرى المحررون استعدادهم للعودة إلى الجبهات لمساندة الجيش اليمني واللجان الشعبية، وبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن.