اختتام انتخابات الشعب الحزبية في الرقة

محافظات-البعث:
واصلت الشعب الحزبية في فروع المحافظات عقد مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية وسط مشاركة واسعة ترشيحاً وانتخاباً.
ففي فرع دير الزور (مساعد العلي) عقدت شعب التعليم العالي والمدينة الثانية والبوكمال مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين.
وأكد الرفيق الشوفي على ضرورة تجسيد الممارسة الديمقراطية للانتخابات بموضوعية وشفافية وبشكل يبرز وعي الرفاق البعثيين وإيمانهم باختيار القيادات الأكفأ في تمثيلهم، ولفت إلى أن تواجد الرفاق في ربوع المحافظة، ومشاركتهم في الانتخابات في ظل الظروف الاستثنائية يؤكد على عمق انتمائهم وولائهم لحزبهم وقائدهم وجيشهم، داعياً إلى تعميق هذا الدور في كافة مناطق المحافظة وقيادة العمل الوطني والتصدي لمهام الإعمار والتحرير.
وأوضح أمين الفرع ساهر الحاج صكر أهمية انتخابات الشعب الحزبية والتي تعد استكمالاً لانتخابات الفرق، ما يدلل على حيوية الحزب ورغبة الجهاز الحزبي في تجديد الحياة الحزبية والانخراط في المهام الحزبية والوطنية، داعياً إلى دعم جهود الجيش في استكمال مهمة التحرير وإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة المناطق.
وعلى هامش المؤتمرات، التقى الرفيق الشوفي الكوادر التربوية والإدارية والتعليمية في المحافظة، وأكد أهمية تعزيز العمل في المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية أن تعمل الكوادر التربوية بروح الفريق الواحد للارتقاء بالعمل التربوي وتعزيزه وبما يخدم العملية التربوية بشكل متكامل ويتقدم بها نحو الأمام وبالتشاركية بين كافة المعنيين بالشأن التربوي في المحافظات من منظمتي الطلائع والشبيبة ووزارة التربية ونقابة المعلمين ومكاتب التربية الفرعية.
وشهد اللقاء طرح مواضيع متعلقة بالعمل التربوي وضرورة تذليل الصعوبات في المدارس وتأمين الكتب المدرسية، وإشراك المجتمع بأنشطة الطلائع وزيادة عدد المشرفين الطليعيين للإسهام في تحسين الوعي الوطني.
وفي فرع القنيطرة (بسام عمار) عقدت الشعبة الأولى مؤتمرها الانتخابي بحضور الرفيقين هدى الحمصي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والدكتور غسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية، وقد بلغ عدد أعضاء المؤتمر 396 وعدد المرشحين 49.
ونقلت الرفيقة الحمصي تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لأعضاء المؤتمر وأبناء المحافظة الشرفاء الذين دحروا الإرهاب وأدواته، وحرروا أرضهم من دنسه، وسيتم تحرير الجولان العربي السوري المحتل، وكل ذرة تراب من أرض الوطن دخلها الإرهاب وداعموه. ولفتت إلى أن النصر قريب جداً، وهناك إنجازات ميدانية تتحقق يومياً، وطالما نملك شعباً بهذه الوطنية العالية وجيشاً بهذه العقيدة وقائداً امتلك الحكمة والشجاعة فسوف ننتصر، مشيرة إلى أن سورية تواجه منذ تسعة سنوات أكبر حرب عرفتها البشرية، والتي بنيت على كذبة، وسببها دفاعها عن استقلالها وحرية قرارها وتبنيها النهج القومي. وأثنت على تميز النشاط الحزبي في المحافظة على مختلف مستوياته، وخاصة موضوعي التنسيب وتثبيت العضوية، وهو جزء من النشاط الحزبي الواسع على مستوى الفروع، والذي تم بفضل القرارات التنظيمية المهمة التي اتخذتها القيادة، وخلقت نقلة نوعية في العمل الحزبي، لافتة إلى أن العمل الحزبي مهمة وطنية وليست ميزة، ومن ارتضى لنفسه أن يتحمل هذه المهمة يجب عليه أن يكون على قدرٍ عال ٍمن المسؤولية والعطاء والتفاني بالعمل والابتعاد عن المنفعة الشخصية.
وذكرت أن الانتخابات الحزبية حالة صحية تعبر عن تطور الحزب وديمقراطيته وحيويته، ومدى تفاعله مع التطورات الحاصلة في المجتمع، وتعكس الحياة الحزبية الحقيقية، وأن حزب البعث عبر مسيرته امتاز بهذه الصفات واستطاع من خلال الانتخابات خلق حراكاً حزبياً لاختيار رفاق بعثيين قادرين على العطاء والعمل.
وشددت على ضرورة أن يتواكب العمل الحزبي مع تطلعات الرفاق والمجتمع وتضحيات رجال الجيش وتوجيهات الأمين العام للحزب، مبينة أن القيادة تؤكد دائماً على تعزيز مصطلح الرفيق البعثي القدوة، وأن عدم إسناد المهام الحزبية لا يعني غياب المسؤولية عن أي رفيق.
وفي فرع الرقة (حمود العجاج) اختتمت الشعب الحزبية مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفيق الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي، وذلك بانعقاد المؤتمر الانتخابي لشعبة الريف الثانية  للحزب في مدينة دبسي عفنان في الريف الغربي المحرر.
وبلغ عدد أعضاء المؤتمر 460 عضواً وتقدّم منهم 22 رفيقاً ورفيقة بطلب ترشّحه.