ندوة دون الطموح واتهامات وردود ضبابية
حمص – سمر محفوض
لم تلبِ الندوة الحوارية حول واقع الكهرباء في حمص الطموح وخاصة الإعلاميين؛ حيث شهدت النقاشات جدلاً كبيراً وضبابية في إجابات المعنيين.
وتركزت الندوة التي أقامها فرع اتحاد الصحفيين بحمص على تخبط برنامج التقنين، وعدم وجود عدادات حديثة، والاستجرار غير المشروع، وأخطاء الدراسات الفنية وعدم حماية المحولات.
وتحدث معاون مدير الكهرباء المهندس بسام الرفاعي عن وضع الكهرباء الذي كان جيداً قبل فصل الشتاء، لكن مع الأزمات المتتالية للغاز والنفط زاد استهلاك الطاقة، وحتى الشهر العاشر، لم يكن هناك تقنين، ولكن مع بدء موسم البرد زادت الحمولات ثلاثة أضعاف.
وحول الأعطال وعدم استقرار الشبكة خلال فترة التقنين عزا الرفاعي عدم الاستقرار إلى وجود حماية ترددية تفصل عند زيادة الأحمال، لكن الوضع تحسن خلال الأسبوع الفائت، والأعطال تحت السيطرة، والورش موجودة على مدار الساعة لمعالجة أي مشكلة، مؤكداً أن أغلب الأعطال تحدث في مناطق الاستجرار غير المشروع؛ مما يحمل الشبكة مزيداً من الضغط ويتسبب بالأعطال، مشيراً إلى وجود نقص بالعمال والخبرات.
وأثار الإعلاميون موضوع الانتظار لفصل الشتاء كي تبدأ المعالجات، بينما تسعة أشهر من السنة الإصلاحات غائبة عن خطط الشركة، وكأنها تفاجأ بوجود فصل الشتاء البارد.
وأوضح الرفاعي – رداً على اتهام الإعلاميين – أنه خلال فترة الصيف تم تركيب ١٢٠ قاطعاً خدمة و٣٤٦ محولة، وهذا رقم كبير جداً، ويحتاج كتلة نقدية كبيرة، إضافة إلى أننا نقوم كل يوم بزيادة استطاعة محولة، أو إنشاء خط متوسط أو صيانة شبكة، لافتاً إلى أن أي إجراء يحتاج موافقة الوزارة، والشركة ترفع تقريراً يومياً بكافة الإجراءات والضبوط، معتبراً أن استيفاء رسم العداد والنظر بذلك يحتاج لقرار ليس من صلاحيات الشركة.