سلة الجيش تنتظر العلاج
جاء خروج فريق الجيش للرجال لكرة السلة من المنافسة على لقب مسابقة كأس الجمهورية للموسم الحالي من الأدوار الأولى كمفاجأة مستغربة، ليكتوي بنار استهتار لاعبي الفريق فخسر الرهان وخرج خالي الوفاض، فالجميع توقع أن يقدم الجيش أداء عالياً نظراً للتعاقدات التي أبرمها قبل انطلاق الموسم، إلا أنه بدا “هشاً ضعيفاً”، وظلاً لحامل لقب المسابقة والثنائية الموسم الماضي الذي سبقه.
وإذا سلمنا أن الخسارة واردة بعالم الرياضة، لكن نجوم الجيش لم يقدموا الأداء المأمول منهم، وظهروا كحمل وديع أمام لاعبي بقية الأندية الأخرى، حتى إن مستوى النجوم الكبار لم يكن لائقاً بالفريق وسمعته على الرغم من الدعم اللامحدود الذي قدمته إدارة الإعداد البدني مادياً ومعنوياً، وهذا ما دعا مدرب الفريق لتقديم استقالته من التدريب، لكن إدارة النادي طلبت منه الاستمرار حتى تجد حلاً نهائياً.
على العموم أسباب الخروج يتحمّلها الكادر الفني واللاعبون الذين لم يكونوا على قدر المهمة الملقاة على عاتقهم، ومن أهمها كما أسلفنا هبوط مستوى اللاعبين، وعدم توفر لاعبين شباب، وعدم وجود دكة بدلاء (بنش) قادرين على مساعدة الأساسيين، وقيادة الفريق لسكة الانتصارات.
أخيراً نتمنى أن يسرع القائمون على اللعبة في النادي بإعادة توليفة الفريق من جديد، وإعادة الحسابات، ومحو آثار الهزائم التي تعرّضوا لها بالكأس، خاصة أن الفريق ينتظره الأهم وهو المحافظة على لقب الدوري للموسم الحالي، وهو قادر على تجاوز عثرات المباريات الماضية، وتقديم مستوى يليق به كبطل للدوري والكأس للموسم الفائت.
عماد درويش