جمعية الصاغة تحذر من صفحات بيع الذهب المستعمل وحركة الأسواق شبه معدومة
دمشق – ميس خليل
بعد انتشار الكثير من الإعلانات على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لبيع وشراء الذهب المستعمل، حذرت جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق من تلك الإعلانات، مؤكدة أن الذهب المستعمل المعروض عليها غير مضمون المصدر، وفي هذا الإطار أوضح رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي في تصريح خاص لـ”البعث” أن الذهب المستعمل الذي تعلن عن بيعه بعض صفحات المواقع من الممكن أن يكون تعرض للكسر وتم إصلاحه بعيارات غير صحيحة وغير مطابقة لعيار القطعة الصحيح، أو قد تكون القطعة مسروقة أو يكون ذهباً من مصدر أجنبي، مشدداً على أنه سيتم توجيه إنذارات للحرفيين الذين يقومون بهذا الإجراء وعرض القطع الذهبية المستعملة على صفحاتهم، وذلك لأنهم يبيعون الذهب من دون رسم الإنفاق الاستهلاكي، وسيتم أخذ كافة الإجراءات بحق كل من يضع على صفحته تلك الإعلانات، ومن الممكن أن يتم اللجوء إلى إغلاق منشأته، مشيراً إلى أن الجمعية منعت في قرار لها عام 2015 أي حرفي من القيام بعملية بيع وشراء ذهب الكسر المستعمل، إلا بعد أخذ ترخيص خاص، وهددت المخالفين بالعقوبات والتعرض للمساءلة القانونية ولكن دائماً يبقى هناك بعض ضعاف النفوس.
وأشار جزماتي إلى ضرورة التأكد من قبل المواطنين على صحة الدمغة الموجودة على الذهب عند الشراء، وأن القطعة المشتراة جديدة، حتى لا يتعرض المشتري لخسائر كبيرة عند قيامه بالبيع مستقبلاً، منوّها بأن جميع الحرفيين المنتسبين للجمعية أو غير المنتسبين يجب أن يحصلوا على ترخيص مزاولة مهنة من الجمعية حتى 31 كانون الثاني 2020، وسيتم تسيير دوريات على جميع المحال للتأكد من وجود الترخيص، مشيراً إلى أن عدد الحرفيين المنتسبين للجمعية يبلغ 4800 حرفي، والمسددين لاشتراكاتهم 2000 حرفي.
وذكر رئيس جمعية الصاغة أن سعر الذهب وصل إلى أعلى سعر له بحيث وصل سعر غرام الذهب الواحد إلى 40 ألف ليرة، ما أثر ذلك على حركة السوق وأصبحت شبه معدودة.