بطاقة إنتاجية ٣٠٠ طن يومياً.. مطحنة أم الزيتون إلى الإقلاع التجريبي مجدداً
لم تكمل المطحنة التابعة للمؤسسة السورية للحبوب الشهرين منذ بدء عملية تجريبها حتى توقفت بسبب مشكلات فنية، والمطحنة ستساهم في حال إقلاعها المتوقع الأسبوع القادم في حل مشكلة الطحن الذي تعاني منه المؤسسة، وتحسن جودة الطحين وفق مختصين.
وبيّن مدير المطحنة المهندس نزار نعيم أن الإيقاف كان بسبب ظهور بعض المشاكل الفنية، حيث تمت مطالبة الجهة المنفذة بضرورة تعديل مواصفات بعض الأجهزة الداخلة في عمل المطحنة لكونها غير مطابقة للمواصفات المطلوبة، مبيّناً أنه تم تشغيل المطحنة تجريبياً في منتصف شهر تموز الماضي، وطحن نحو 1300 طن من الأقماح، ومن ثم تم طحن كمية 3 آلاف طن في شهر أيلول من العام الماضي، وبعد الانتهاء من مرحلة المعايرة والتجريب للآلات، والتأكد من جاهزيتها، ظهرت بعض المشكلات الفنية، لذلك تم إيقاف العمل بالمطحنة.
وبيّن نعيم أنه بعد تلافي هذه الملاحظات ستتم إعادة معايرة وتجريب العمل في المطحنة مرة ثانية للتأكد من النتائج المطلوبة، وذلك خلال الأسبوع القادم، مبيّناً أن عملية استلام المطحنة بشكل أولي ستكون بعد مرحلة التجريب، وتلافي الملاحظات السابقة.
ونوّه نعيم بأن المطحنة تبقى ضمن فترة التجريب مدة عام ليصار إلى استلامها بشكل نهائي، مع العلم أنها مازالت في عهدة الشركة المنفذة.
وأكد مدير المطحنة على أنه تم إعطاء الجهة المنفذة مهلة حتى منتصف هذا الشهر لاستكمال تلك الملاحظات.
والمطحنة التي قامت بتنفيذها شركة إيرانية تتم قيادتها الكترونياً عبر نظم برمجية دقيقة بكلفة وصلت إلى 13 مليون يورو، وتتبع لها صومعتان بسعة 10 آلاف طن من القمح، وتعد الأولى التي يتم إنجازها ضمن 5 مطاحن كانت تعاقدت عليها المؤسسة السورية للحبوب، علماً أن الطاقة الإنتاجية للمطحنة تبلغ 300 طن يومياً.
رفعت الديك