سُلَيماني يقوُل

أ. د . أسعد علي

خُذُوا جَسَــداً.. فَروحٌ لَن تُصابا
وَهذا الصَّوتُ.. أبـعَـثُـه كِـتـابا
سَـــعـادَتُنا.. يؤكـدُها افـتـِكارٌ
وَهَـذا الصَّبرُ.. يَمَنحُنـا الشّــبابا
* * * * * *
لقوتنا بلا شك.. بقاء
بنـــور الله… يَـبـعَـثُـنا ارتقابــا
حديث ظهورنا.. بالناس أمرٌ
وصَبـرُ العصر.. وعيٌ لن يَهابا
مواهب شمســـــنا.. وعيٌ فريدٌ
تـقول الأرض للأعلى… عتـــابا
كَــلامُ سمائنا يا قلب.. مُخٌّ
وشمس الراجعين… بدت خــطابا
بكل صبيحة… للشمس عزم
وتنــهضـــنا الريــاضة… قال بابا
رياضـــتنا بإســـلام.. كتـابٌ
عـــروبــتــه.. تــؤلقـــه انتســــابا
فؤاد أحبّـــتي.. بالـنور شادٍ
وتجويدُ الفؤاد.. دحـــا الحـــرابا
“سُلَيماني”.. وقاسمه اختبار
وبغداد الإخــاء.. تُري اصـطحابا
يقول كليمُنا.. تُري اصطحابا
أتيتُ تعرفاً.. أرجو الصّوابا
“سُلَيماني” يقول.. بكل معنى
بتســـمــية.. تفتّـح عـنـه بابا
نُفلسفُ موتــهم.. بالحي يبقى
خذوا جسداً.. فروح لن تُصابا