صالون سلمية الثقافي ومنتدى حمص الأدبي
بدأ صالون سلمية الثقافي العام الجديد باستضافة منتدى حمص الأدبي الذي ينصب اهتمامه على الأدب عموماً والشعر خصوصاً من أجل تكريس القيم الجمالية والأدبية معاً، وجاءت مشاركته في سلمية بصالونها الثقافي عبر نادي المثقفين بشعراء حضروا إلى مدينة الشعر ليقدموا قصائدهم بمشاركة شعراء المدينة، وبالرغم من أن افتتاح هذه الأمسية كان موسيقياً وغنائياً من قبل فرقة الصالون ترحيباً بالضيوف، إلا أن الشعر بجمالياته وبحوره طغى على هذه الأمسية التي بدأها الإعلامي إسماعيل يازجي بورقة ثقافية تحدث فيها عن الإعلامية عواطف الحفار إسماعيل، وليبدأ الشعراء الضيوف الشعر مع الشاعر إبراهيم الهاشم من خلال قصائده الوطنية والغزلية، وتبعه الشاعر رفعت ديب بقصيدة وطنية تحدثت عن تحرير مدينة حلب وأخرى غزلية بعنوان “فنجان قهوة في الشرفة” ولتقدم الشاعرة هناء يزبك قصيدتين غزليتين “غفوة على زند القصيدة وصرح في الخيال”، ثم ترنم شعراء سلمية بقصائدهم التي بدأها الشاعر منذر استانبولي بمحكية غزلية بعنوان “بدي حبك”، وقدم الشاعر حسين الفيل قصيدتيه “العاشقان وتخيرني” وقدمت الشاعرتان نادين الشعار وهيفاء خلوف عدة قصائد، ليختتم مدير الصالون الشاعر أمين حربا هذه الأمسية بقصيدتيه الغزليتين “يا أنتِ ولا تصمتي”، واعتبر حربا أن هذا اللقاء هو تمازج ومشاركة مع شعراء من حمص والهدف منه تبادل الطرق الأدبية الشعرية ما بين المدن السورية، مبيناً أن حمص أحد أهم المعاقل الشعرية والأدبية في سورية.
نزار جمول