الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف الاستيطان
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية التوسعية على حساب الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الخارجية في بيان أن سلطات الاحتلال تواصل الإعلان عن مخططات استعمارية تهدف إلى الاستيلاء على أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وتهجير الفلسطينيين منها، وإحلال المستوطنين مكانهم، وتدمير كل ما هو فلسطيني من منازل ومنشآت ومزارع، وخاصة في منطقة الأغوار لإنهاء أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ولفتت الخارجية إلى أن إعلان وزير الحرب في حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ضم أراض جديدة من الضفة الغربية انتهاك للقانون الدولي، مشددة على أن الاستيطان باطل ولاغ وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت الخارجية إلى أنها ستواصل العمل مع المحكمة الجنائية الدولية وجميع الجهات والمنظمات الدولية لفضح جرائم الاحتلال ومحاسبة المسؤولين عنها.
وكان عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال مظاهرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً شرق قلقيلية بالضفة الغربية، وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
ميدانياً، اقتحمت قوات الاحتلال حي جبل المكبر جنوب القدس، وداهمت منازل الفلسطينيين، وفتشتها، واعتقلت فلسطينياً، فيما اقتحمت مدينة بيت لحم وبلدات بلعا شرق طولكرم وفصايل في أريحا وحزما ومخيم شعفاط في القدس المحتلة، واعتقلت ثمانية فلسطينيين، بينهم فتى يبلغ من العمر 16 عاماً.
وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم في مدنهم وقراهم وشن حملات اعتقال يومية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
وجددت قوات الاحتلال استهداف المزارعين الفلسطينيين شمال قطاع غزة المحاصر والصيادين في البحر قبالة بيت لاهيا في شماله الغربي.
وذكرت وكالة معا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي باتجاه المزارعين فلسطينيين في منطقة بورة أبو سمرة شمال القطاع، فيما استهدفت بحرية الاحتلال بنيران أسلحتها الرشاشة مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر قبالة بيت لاهيا في شماله الغربي.
وتعتدي قوات الاحتلال يومياً على أراضي الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر لحرمانهم من زراعتها، كما تتعمد استهداف الصيادين في البحر وملاحقتهم والاستيلاء على مراكبهم لمنعهم من مزاولة مهنة الصيد التي تعد مصدر رزقهم الوحيد في ظل الحصار الجائر الذى تفرضه على القطاع.