برنامج “مشروعي” يستهدف كامل السويداء بنحو ١٨٠٠ مليون ليرة
حقق برنامج مشروعي في السويداء نتائج اجتماعية واقتصادية متقدمة عبر التوسع الأفقي الذي شمل كامل جغرافيا المحافظة، وكذلك التوسع الشاقولي عبر المؤشرات الاقتصادية الهامة التي حققها.
وبيّن وليد كمال الحمود مسؤول التسليف واللجان بمكتب التنمية المحلية أن برنامج مشروعي يستهدف كامل المحافظة، وأن عدد المستفيدين منه وصل لأكثر من ٢٣ ألف مستفيد، بقيمة نحو ١٨٠٠ مليون ليرة سورية.
وتحدث الحمود عن الأثر الإيجابي لصناديق التنمية المساهمة في تعزيز الحالة الاجتماعية عبر دعم المجتمع المحلي لها من خلال الهبات والتبرعات، حيث استطاعت الصناديق المحلية تقديم العديد من الخدمات الاجتماعية كدورات التقوية المجانية للطلاب، وإنارة الشوارع، والمكتبات الدوارة، وغيرها من المبادرات التي تتسابق اللجان على تقديمها محققة الأثر الاجتماعي المطلوب.
وأشار الحمود إلى دور الصناديق الاقتصادي الذي خفف من معاناة الناس وحالات الفقر والعوز وقلة موارد الإنتاج، حيث ساهمت صناديق التنمية في تحسين مستوى الأسر الاجتماعي، والحفاظ على كرامتها.
وحول النتائج المحققة لبرنامج مشروعي بيّن الحمود تحول الحدائق المنزلية إلى بساتين خضار غذت المحافظة، وحافظت على استقلال الأهالي، كما كان لهذه المشاريع عظيم الأثر من خلال إعادة الخضرة لها، فتم إحياء الزيتون بعد أن يبس في الحقف والسالمية، واليوم هذا الأثر ملموس، إضافة إلى زيادة أعداد الثروة الحيوانية الواضح، ودعم المحلات في المناطق النائية بشكل يؤمن حاجات الناس، إضافة إلى أن مشروعي دخل في المشاريع الصغيرة عن طريق المشاريع التشاركية، فبرنامج مشروعي شارك في مشروع سيدات السهوة، ومعمل صغير لخل التفاح في مفعلة، ومشروع مسمكة في أبو زريق، وغيرها.
وبيّن الحمود أن أهم عوامل نجاح البرنامج كان عبر طريقة الاستهداف التي تعتمد على الشفافية، والعلانية، والوضوح، والدراسة الموضوعية والواقعية عبر اللجان المنتخبة من قبل المجتمع المحلي.
دعد عواد