بحثا العلاقات الثنائية بين سورية وعُمان والتطورات الإقليمية المعلم وبن علوي: استمرار التنسيق والعمل المشترك لمواجهة التحديات
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، ومستجدات وتطورات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتحديات التي تواجه وتستهدف شعوب المنطقة.
وكانت وجهات النظر متطابقة، فيما تم التطرّق إليه من مواضيع، وتم التأكيد على أهمية استمرار التواصل والتنسيق والعمل المشترك لمواجهة تلك التحديات وتجاوزها.
وقدّم الوزير المعلم خلال اللقاء التعازي الحارّة والمواساة باسم الحكومة السورية والشعب السوري بوفاة السلطان قابوس بن سعيد، منوّهاً بالدور الكبير الذي لعبه السلطان الراحل في تعزيز أواصر العلاقة بين البلدين الشقيقين، ومعرباً عن ثقته بأن سلطنة عُمان الشقيقة ستتابع طريقها نحو التقدّم والازدهار بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور.
بدوره أعرب الوزير بن علوي عن شكر وتقدير بلاده لتعازي القيادة السورية والشعب السوري، وعن تقدير الشعب العُماني لإخوتهم في سورية، وتضامنهم معهم في مواجهة الحرب التي تستهدف سورية، مجدداً التأكيد على ثقة القيادة العمانية بقدرة سورية، قيادةً وشعباً، على تجاوز هذه الحرب واستعادة الأمن والازدهار فيها.
حضر اللقاء السفير السوري في مسقط الدكتور بسام الخطيب ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
وكان المعلم وصل عُمان منذ يومين، قادماً من طهران، والتقى، أمس الأول، السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان، في قصر العلم العامر في العاصمة مسقط، ونقل تعازي ومواساة الرئيس الأسد والشعب السوري إلى جلالة السلطان والأسرة المالكة بوفاة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، وأعرب المعلم عن الثقة بقدرة السلطان هيثم على الاستمرار على خطا السلطان الراحل في العمل على تحقيق التقدم والازدهار في سلطنة عُمان الشقيقة، وعلى دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى الأمام.
بدوره أعرب السلطان هيثم بن طارق بن تيمور عن تقديره العالي للرئيس الأسد وعن شكره لسيادته على مواساته ومشاعره الطيبة، مؤكداً أنه سيعمل على الاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، محمّلاً الوزير المعلم تحياته القلبية إلى الرئيس الأسد.