لـيـرتنا عزنا …حملة لدعم الليرة السورية
انتشرت على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي حملة “ليـرتنا عزنا” التي أطلقها الشارع السوري تضامناً مع الليرة السورية انطلاقاً من أن لـيرتنا مسؤوليتنا ويجب دعمها ولاسيما في ظل غلاء الأسعار الذي يعاني منه المواطن بشكل كبير، حيث تشجع الحملة الناس على التعامل بالليرة السورية حصراً عن طريق عرض المنتجات والسلع والخدمات مقابل ليرة سورية واحدة بشرط أن يتم الدفع ليرة نقدية معدنية أي بمعنى أخر أن تدفع “ليرة فراطة” مهما كان مجموع الخدمات المقدمة لك، وهذا سيؤدي -حسب مطلقي الحملة- إلى زيادة الطلب على الليرة السورية وصولاً إلى صك النقص الموجود وطرحها في السوق وبالنتيجة سيتم تعديل القيمة الشرائية للعملة النقدية المطروحة وهي الليرة السورية.
وما أن بدأت الحملة خطواتها الأولى حتى لاقت استجابة سريعة ومشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع وعمت مظاهر الحملة كافة المحافظات السورية حيث بادر الجميع إلى المشاركة كلٌ حسب مجاله واختصاصه من أجل تقديم كل ما في استطاعته لدعم الاقتصاد الوطني ممثلاً بالليرة السورية، ولم تقتصر الجهات المشاركة في الحملة على أمور محددة بل طرقت أبواباً ومجالات مختلفة بدءاً من المحال التجارية والألبسة والسلع الغذائية والوجبات السريعة مروراً بالأطباء والمراكز الطبية والشركات السياحية وليس انتهاءً بأفراد ساهموا بشكل شخصي بمساهمات بسيطة ورمزية، كما لم يغب الفنانون عن هذه الحملة الذين عرضوا المشاركة بأعمال فنية وتقديم حفلات جماهيرية بليرة واحدة ومنهم حسام جنيد، عماد رمال، وسام مرهج، تولين البكري وغيرهم، وقد لاقت الحملة استحساناً كبيراً لدى رواد مواقع التواصل الذين أبدوا تفاءلاً كبيراً بمثل هكذا مبادرات وحملات معتبرين أنها دليل على أن الشعب السوري كان وسيبقى يداً واحدة لدعم نهوض الوطن وصموده.
لوردا فوزي