بأحدث الأجهزة وبمعاينة تبدأ بـ300 ليرة “بناة الأجيال الطبي” للمعلمين والمواطنين.. وقريباً قرض المليون دون كفيل
دمشق – فداء شاهين
بدأ مركز بناة الأجيال الطبي في منطقة الشيخ سعد بدمشق باستقبال المرضى من المعلمين والمواطنين بأجهزته الجديدة والمتطورة وأسعاره الرمزية بهدف التخفيف من الأعباء الاقتصادية والصحية للمجتمع.
وأوضح نقيب معلمي دمشق وعضو مجلس الشعب الرفيق عهد الكنج لـ”البعث”، أن النقابة تبحث دائماً عن خدمات شبه مجانية لتقديمها للمعلمين والمواطنين، ويعدّ مركز بناة الأجيال الطبي التابع لنقابة المعلمين – فرع دمشق- العائد لصندوق التكافل الاجتماعي حصيلة عمل وجهد أربع سنوات، حيث تزامن افتتاحه مع انعقاد مؤتمر اتحاد المعلمين العرب بدورته العشرين الذي حضرته 13 دولة عربية، حيث تبلغ مساحته حوالي 360 متراً مربعاً ويضم معظم الاختصاصات منها جهاز الكثافة العظمية وتصوير الأشعة، وبانوراما، وماموغرافي الثدي، ومخبر التحاليل الطبية الكامل، وعيادات “القلبية، النسائية، الجلدية، غدد سكر، الأطفال، العينية، الهضمية، العظمية، العصبية” وهو مجهز بأفضل وأحدث الأجهزة، إضافة إلى الكادر الطبي المتميز والإداري والتمريضي.
وبيّن الكنج أن المركز يخدم المعلم وزوجته وأبناءه بمعاينة 500 ليرة، أما في حال كان المعلم مشتركاً مع شركات التأمين تصبح المعاينة 300 ليرة، بينما تبلغ كلفة المعاينة لعامة الناس 1000 ليرة، ويمكن أن ترتفع أجور المعاينة بشكل بسيط خلال الأيام القليلة القادمة لتجنب الوقوع في الخسارة، علماً أن دوام المركز يبدأ من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً، وقريباً سيكون طبيب الإسعاف مناوباً حتى الصباح مع ممرض أو ممرضة، في وقت يتم فيه العمل على التوسع في المركز وافتتاح صيدلية ضمن المركز أو استئجار أو شراء حسب الإمكانيات المادية للمكتب التنفيذي ليتسنى للمتقاعدين عدم الذهاب مسافة 2 كم لشراء الوصفة الطبية من صيدلية النقابة على اوتستراد المزة.
ولفت الكنج إلى أنه بصدد توقيع عقد بين نقابة المعلمين فرع دمشق والمؤسسة السورية للتجارة وبنك بيمو لإتاحة قرض مليون ليرة بفائدة 8% لمعلمي دمشق، ومميزات هذا القرض أن السقف مليون ليرة لشراء أدوات كهربائية أو غرفة نوم وغيرها، ما عدا الأدوات الاستهلاكية، والشراء حصراً من مؤسسات الدولة من 200 ألف حتى المليون والتسديد لمدة ثلاث سنوات، وفي حال لم يشترِ المعلم بكامل المبلغ بإمكانه طلب المبلغ الباقي من القرض نقداً لتسقيف المليون وبالفائدة نفسها ومن دون كفلاء.