مشجع استثنائي لنادي الجهاد
القامشلي- عبد العظيم العبد الله
يعتبر عاشق نادي الجهاد محمد يوسف حالة استثنائية في الوفاء للنادي الذي يحب، فبعد مرضه قبل عام اضطر الأطباء أن يبتروا قدمه كاملة، ومع ذلك لم يترك ملاعب وتمارين ومباريات نادي الجهاد يوماً واحداً، بكل الظروف الجوية، بشكل يومي ليطمئن عليهم، وهو المعروف لدى ناديه بأبي سمير، حيث انضم في فترة مبكرة من عمره إلى صفوف الفئات العمرية لناديه الجهاد قبل أن يتحول لمشجع وفي بكل الظروف.
اليوسف تحدث “للبعث” عن تجربة حبه الاستثنائية لناديه قائلاً: فرحي وسعادتي وحزني تكون مع الجهاد، تعبت بالسفر والترحال من محافظة لأخرى، ومن ملعب لآخر، أتحمّل كل المتاعب والصعوبات لأجله، أكثر من مرة قفزت من المدرجات لداخل الملعب، لأحضن لاعباً أحرز هدفاً، لم تبق محافظة إلا وذهبت إليها، ليس للعمل والسياحة، بل لحضور مباراة لنادي الجهاد، في مواسم كثيرة كنت أقضي أكثر من 8 ساعات في الملعب، حينها كل الفئات العمرية كانت تلعب بيوم واحد، ليس لي عنوان للفرح في هذه الحياة إلا فرحة يزرعها ناديي.